: آخر تحديث
طلقات تحذيرية من الحرس الرئاسي ضد متظاهرين مؤيدين للرئيس

تعرّفوا إلى النيجر في عدة نقاط

39
41
36

نيامى: في ما يأتي خمس نقاط للتعريف بالنيجر حيث يحتجر عناصر من الحرس الرئاسي رئيس البلاد محمد بازوم في خطوة دانها الاتحاد الإفريقي ووصفها بأنها "محاولة انقلاب".

النيجر بلد شاسع يقع في غرب إفريقيا تغطي الصحراء ثلثي مساحته ويعد أحد أفقر دول العالم.

فقر
نصف سكان البلد البالغ عددهم الإجمالي 26,2 مليون نسمة يعيشون في الفقر الذي يفاقمه معدّل إنجاب هو الأعلى في العالم بلغ 6,8 أطفال لكل امرأة في العام 2021.

مواسم جفاف
على غرار بلدان أخرى تقع على الطرف الجنوبي للصحراء، يقضم التصحّر مساحات شاسعة من البلاد ما يتسبب بمواسم جفاف متتالية فاقمت الجوع المستشري.

السور الأخضر
والنيجر جزء من مشروع السور الأخضر العظيم الذي يرمي إلى إقامة ممر من الأشجار والشتول في القارة يمتد عبر منطقة الساحل بأكملها بطول ثمانية آلاف كيلومتر.

تعاني النيجر انعدام استقرار سياسي مزمنًا منذ أن نالت استقلالها عن فرنسا في العام 1960.

وشهدت البلاد أربعة انقلابات وقع آخرها (من دون الأخذ في الاعتبار التطورات الحالية) في شباط/فبراير 2010 وأطاح حينها الرئيس مامادو تاندجا.

ديمقراطية
أما أول عملية انتقالية ديموقراطية للسلطة فشهدتها البلاد في العام 2021 عندما تولى بازوم الرئاسة بعدما تنحّى سلفه طوعًا.

الأربعاء، قطع عناصر في الحرس الرئاسي مداخل مقر إقامة بازوم، وبعدما فشلت المحادثات رفضوا الإفراج عنه.

جهاديون
على غرار مالي وبوركينا فاسو، جارتيها في منطقة الساحل، تواجه النيجر صعوبات في التصدي لتمرّد جهادي بدأ في مالي في العام 2012 وتمدّد في المنطقة ذات الحدود غير المضبوطة.

واقتربت العمليات القتالية للتصدي لجهاديين تابعين لتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية من العاصمة وأصبحت على بعد نحو مئة كيلومتر منها.

وخلّف أحد الهجمات الأكثر عنفا 141 قتيلا في قرى عدة في إقليم طاوة الصحراوي الشاسع في آذار/مارس 2021، وفق حصيلة رسمية.

دغم أميركي وفرنسي
وتعد النيجر المدعومة أميركيا معقلا نادرا لدعم العمليات الغربية لمكافحة الإرهاب في المنطقة.

ونشرت فرنسا في البلاد 1500 جندي من قوات مكافحة الإرهاب بعدما دُفعت وحداتها للخروج من مالي وبوركينا فاسو.

يورانيوم
تمتلك النيجر احتياطيات تعد من الأكبر عالميا من اليورانيوم الذي يعد مكوّنا أساسيا في الصناعات النووية.

فرنسا التي تعتمد بشكل شبه كامل على المحطات النووية في إنتاج الكهرباء، بدأت قبل نصف قرن التنقيب عن اليورانيوم في شمال النيجر.

وباتت البلاد تنتج الذهب والنفط على نطاق ضيّق.
إلا أن غالبية السكان يعتاشون من الزراعة.

"قْصَر"
يحفل شمال شرق النيجر بقرى محصنة تطلق عليها تسمية "قصار" أو "قْصَر"، قلاعها مبنية من الملح والطين فوق صخور مطلة على الصحراء.

ولا يزال لغزا منشأ "قصار دجادو" بجدرانها المعلّقة وأبراجها وممراتها وآبارها.

وتسعى النيجر إلى إدراج الموقع على قائمة الأمم المتحدة للتراث العالمي.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار