باريس: ألقى ناشطون طلاء على واجهة مبنى مؤسسة "لويس فويتون" وساحة فاندوم الشهيرة في باريس الإثنين، على ما أفادت منظمة "اكستينكشن ريبيليين" البيئية ومؤسسة "التجديد الأخير" اللتان أعلنتا مسؤوليتهما عن التحركين المنفصلين قبيل تظاهرة لمناسبة عيد العمّال.
وتظهر في مقطع فيديو نشره الصحافي كليمان لانو عبر تويتر، مجموعة من الناشطين وهم يرشون طلاء برتقالياً وزهرياً على مبنى مؤسسة "لويس فويتون" التي كانت مغلقة الإثنين.
وقال ناطق باسم "اكستينكشن ريبيليين" لوكالة فرانس برس إنّ ناشطين لطخوا الواجهات الزجاجية للمبنى باستخدام "مضخات" و"قنابل من الطلاء" مصنوعة من "بالونات صغيرة".
وحدثت الواقعة التي نفّذها نحو ثلاثين ناشطاً، بحسب المنظمة، قرابة الساعة 9,30 صباحاً واستمرت "لنحو عشر دقائق".
وكانت "اكستينكشن ريبيليين" ترغب من خلال هذه الخطوة في استهداف مجموعة "ال في ام اتش" للسلع الفاخرة، إذ تتهمها بـ"التجنب الضريبي".
وقال الناطق باسمها "في هذه الأوضاع الاجتماعية الحالية التي يضطر فيها الفرنسيون للتخلي عن وجبة واحدة في اليوم بسبب التضخم، يُعتبر وضع المجموعات الكبيرة الجيّد غير أخلاقي".
Les militants de Extinction Rébellion recouvrent de peinture la fondation Louis Vuitton.
— Clément Lanot (@ClementLanot) May 1, 2023
Action « contre les riches » en solidarité avec les travailleurs pour la journée du #1erMai. pic.twitter.com/zALbr9uJ21
وأضاف "ندعم بصورة تامة مطالب النقابات المتعلقة بالاجور والخدمات الاجتماعية"، في إشارة إلى مسيرة الأول من أيار/مايو النقابية التي حُددت انطلاقتها من ساحة الجمهورية عند الساعة الثانية ظهراً (12,00 بتوقيت غرينتش).
ويُقام حالياً في مؤسسة "لويس فويتون" الواقعة في بوا دو بولون والتي تُعد من أكثر المتاحف استقبالاً للزوار في باريس، معرض بعنوان "باسكيا x وارهول، بأيادٍ أربع".
وعلى بعد بضعة كيلومترات من المكان، استهدف ناشطون من مجموعة "التجديد الأخير" موقعاً باريسياً شهيراً آخر هي ساحة فاندوم، خلال تحرك مشابه.
وقد أطلق المشاركون قرابة الظهر طلاء برتقالياً على واجهة مقر وزارة العدل وباحته، على ما أوضحت المنظمة في بيان.
وفي هذه الساحة المعروفة عالمياً بمحال المجوهرات الفاخرة فيها، استُهدفت واجهة فندق ريتز بطلاء جرى إطلاقه بواسطة "بالونات" مطاطية.
وأوضح مصدر في الشرطة أن ستة ناشطين شاركوا في هذا التحرك أوقفوا رهن التحقيق.
وقالت حركة "التجديد الأخير"، "من خلال حماية الفئات الأكثر ثراء، وهم أوّل المسؤولين عن انبعاثات غازات الدفيئة، تُضعف الحكومة مَن هم أكثر فقراً بيننا".
وأقامت الحركة التي أُسست مطلع 2022، أنشطة أخرى في مدن فرنسية عدة بينها ستراسبورع وديجون وليون وتور ومونبيلييه وبوردو.