: آخر تحديث
كانوا في حافلة وبحوزتهم بطاقات الصعود إليها

انتقادات لشركة طيران هندية تركت عشرات المسافرين في مدرج الطائرات

36
32
32
مواضيع ذات صلة

وبخت هيئة تنظيم الطيران الهندية شركة طيران، لتركها وراءها عشرات الركاب على مدرج المطار في ولاية كارناتاكا جنوبي البلاد.

وأقلعت طائرة تابعة لشركة Go First "غو فيرست" - المعروفة سابقًا باسم "غو إير" - من المطار في مدينة بنغالورو، تاركة أكثر من 50 راكبًا في طي النسيان في الحافلة.

وذكرت التقارير أن المسافرين كانوا قد أكملوا فحص أمتعتهم، وكان بحوزتهم بطاقات الصعود على متن الطائرة.

وقالت شركة الطيران إنها تحقق في الحادث.

واعتذرت الشركة للركاب الذين اشتكوا عبر موقع تويتر، ولكن لم تشرح بعد سبب الارتباك.

وأقلعت الرحلة من بنغالورو إلى دلهي في الساعة 06:20 صباح يوم الإثنين، على الرغم من أن العديد من الركاب كانوا لا يزالون في إحدى حافلات شركة الطيران على مدرج المطار.

وقال سوميت كومار، أحد الركاب ، لقناة إخبارية محلية: "كان الطاقم الأرضي يتحقق مما إذا كانت الرحلة قد أقلعت. في البداية، قالوا إن الرحلة ستعود".

وبعد إقلاع الرحلة، غرد ركاب غاضبون عن تجربتهم منتقدين شركة "غو فيرست" بسبب "إهمالها".

وأبلغ الركاب شركة الطيران ووزير الطيران الاتحادي وديوان رئيس الوزراء بشكواهم، عبر الإشارة إليهم في التغريدات.

وأجابت شركة "غو فيرست" قائلة: "نأسف للإزعاج الذي تسببنا فيه".

وقال ممثل عن شركة الطيران في وقت لاحق إن الحادث قيد "التحقيق"، لكنه رفض الإدلاء بمزيد من التعليقات.

وأفادت وكالة أنباء آسيا الدولية - وكالة أنباء هندية - بأن 53 راكبًا تم استيعابهم لاحقًا على متن رحلة طيران أخرى، بينما استرد اثنان آخران ثمن تذاكر السفر.

وصرح مسؤول لوكالة الأنباء الهندية "بي تي أي" بأن هيئة تنظيم الطيران في الهند - المديرية العامة للطيران المدني - "طلبت تقريرًا من شركة الطيران بشأن الواقعة وستتخذ الإجراء المناسب".

وهذه الواقعة هي الأحدث في سلسلة من الشكاوى الأخيرة بحق شركات طيران في الهند.

وفي الأسبوع الماضي، أوقف طاقم إحدى طائرات الخطوط الجوية الهندية عن العمل، بسبب سوء تعاملهم مع واقعة حين قام راكب مخمور بالتبول على امرأة مسنة على متن الرحلة.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد