إيلاف من لندن: قال رئيس حزب المحافظين البريطاني الجديد إنه يعتقد أن جاسوسًا روسيًا حاول تجنيده مقابل نصف لتر من البيرة في إحدى الحانات في لندن.
وقال الوزير بمجلس الوزراء البريطاني غريغ هاندز إنه التقى بالرجل الذي يعتقد الآن أنه عميل سري في حانة (Seven Stars) في فولهام ، بينما كان يسعى لانتخابه نائبا عن حزب المحافظين.
وزعم السيد هاندز، الذي انتخب نائباً عن دائرة تشيلسي وفولهام في لندن، في عام 2010 ، أن الرجل قدم نفسه لأول مرة على أنه عامل في السفارة الروسية خلال حدث للمحافظين.
برنامج إيران النووي
ووقال إن الرجل طلب عقد اجتماع بعد ذلك بوقت قصير، وفي الحانة ، استجوب السيد هاندز للحصول على معلومات حول برنامج إيران النووي.
وقال رئيس حزب المحافظين في حديث للقناة الرابعة خلال فيلم وثائقي "ديسباتشز": "أولاً قال الرجل إنه يريد التحدث عن تنظيف الشوارع أو جمع القمامة. ثم طلب مني فجأة أن أحضر له وثيقة عن البرنامج النووي الإيراني من مكتبة مجلس العموم".
وقال السيد هاندز إنه رفض المساعدة ، مضيفًا: "كنت متشككًا للغاية. اعتقدت أنه ضابط مخابرات روسي حصل تعارف سريع مع عضو محتمل قريبًا في البرلمان البريطاني ليفعل شيئًا من أجل الدولة الروسية".
وأضاف أنه يعتقد أنها كانت "تقنية تجسس"، مضيفًا: "يمكنك الحصول على شخص ما لسرقة شيء ما، أو الحصول على وثيقة يسهل الحصول عليها، الفكرة هي اختبار رغبة شخص ما في القيام بشيء من أجلك. هذا هو الأسلوب الأساسي".
أم آي 5
وقال السيد هاندز بعد عامين ، أخبره ضباط في جهاز الاستخبارات البريطاني الداخلي MI5 أن رقمه ظهر على هاتف عميل استخبارات روسي. وأضاف أن الضباط أخبروه أن هناك "مشكلة حقيقية" مع أشخاص كانوا "نشطين للغاية" في محاولة التسلل إلى السياسة البريطانية.
يشار إلى أنه تم تعيين هاندز رئيسًا لحزب المحافظين في وقت سابق من الأسبوع الماضي في تعديل وزاري أجراه ريشي سوناك.
وقالت القناة الرابعة إن السفارة الروسية رفضت التعليق على المزاعم التي وردت في فيلمها الوثائقي الذي يتناول الجواسيس والأموال الروسية، كما يحقق في الكيفية التي سعت بها روسيا للتأثير على السياسة البريطانية في السنوات التي سبقت غزو أوكرانيا، وسيبث يوم غد الأحد الساعة 10 مساءً.