بانكوك: ستطلب الولايات المتحدة مساعدة الصين، الحليف الأبرز لكوريا الشمالية، على كبح جماح بيونغ يانغ التي اختبرت صاروخا قادرا على بلوغ البر الرئيسي الأميركي، وفق ما أفاد مسؤول الجمعة.
وقال مسؤول رفيع يرافق نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس في جولتها الآسيوية "سيكون ذلك بالتأكيد جزءا من دبلوماسيتنا في محاولة لإقناع الصين بالانضمام إلى الدول التي تدين ذلك علنا اليوم واستخدام نفوذها لإقناع كوريا الشمالية".
وأكد المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته الرواية اليابانية بأن الصاروخ كان بعيد المدى.
وقال إن "تحرّك اليوم شكّل تصعيدا إضافيا" إذ إن الصاروخ كان "قادرا على بلوغ الولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى حول العالم".
وشاركت هاريس التي تحضر المنتدى الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ ( أبيك) في بانكوك، في جلسة الجمعة مع الرئيس الصيني شي جينبينغ لكنها لم تعقد اجتماعا ثنائيا معه، بحسب المسؤول.
وذكر أن هاريس دعت إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لبحث ملف كوريا الشمالية، وهو موقف سبق أن أعرب عنه رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي للصحافيين.
وقال المسؤول الأميركي إن "الولايات المتحدة تعتقد أن على مجلس الأمن عقد اجتماع ومناقشة هذه المسألة".