موسكو: قُتل المدّعي العام الانفصالي ونائبته في منطقة لوغانسك الأوكرانية الخاضعة لسيطرة روسيا في تفجير الجمعة، وفق ما ذكرت السلطات الموالية لموسكو، بينما أفادت تقارير عن وقوع هجمات أخرى في الجنوب.
وتندرج الهجمات الأخيرة ضمن سلسلة عمليات محددة الأهداف استهدفت مسؤولين موالين لروسيا في المناطق المحتلة.
وقال القيادي الموالي لروسيا في هذه المنطقة الانفصالية ليونيد باسيتشنيك عبر تطبيق تلغرام "اليوم، وإثر عمل إرهابي، قُتل المدعي العام (في لوغانسك) سيرغي غورينكو ومساعدته إيكاتيرينا ستيغلينكو".
وأشار إلى أن "التفجير الذي وقع في مبنى النيابة العامة (...) يُظهر أن نظام كييف تجاوز كل الحدود المقبولة" مؤكدًا أن السلطات الانفصالية تبحث عن "المرتبطين بهذه الجريمة".
وقُتل مسؤولان آخران مواليان لموسكو ليلا في مدينة برديانسك الساحلية، وفق ما أفاد رئيس الإدارة المحلية التي عيّنتها روسيا في منطقة زابوريجيا يفجيني باليتسكي على تلغرام الجمعة.
وكان أوليغ بويكو نائب رئيس إدارة برديانسك بينما ترأّست زوجته ليودميلا اللجنة الانتخابية التي تعد الاستفتاء بشأن الانضمام إلى روسيا، بحسب باليتسكي.
وتمضي سلطات الاحتلال بحملة تهدف لتحقيق تقارب بين المناطق المحتلة وروسيا، إذ تناقش خطط تنظيم استفتاء وتصدر جوازات سفر روسية للسكان.
كما أفادت تقارير عن تصاعد حدة القتال في جبهة خيرسون جنوبا حيث أعلن الجيش الأوكراني تحقيق مكاسب في الأيام الأخيرة.
واتّهم المسؤول في إدارة الاحتلال الروسي في زابوريجيا فلاديمير روغوف الجيش الأوكراني بشنّ ضربات على مقرّ إدارة خيرسون أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخر بجروح.