أقيمت في الفاتيكان مراسم تطويب البابا يوحنا بولس الأول الذي كان على رأس المؤسسة الكاثوليكية لمدة 33 يوما عام 1978، وهي الخطوة الأخيرة قبل استحقاقه لقب "قديس".
وتجمع الآلاف في ميدان القديس بطرس لحضور المراسم التي قادها البابا فرانسيس.
وكان البابا فرانسيس قد نسب للبابا يوحنا الأول معجزة شفاء فتاة أرجنتينية مريضة العام الماضي. وهناك حاجة لمعجزة أخرى قبل الوصول إلى مرتبة القداسة.
الواقي الذكري يثير خلافا بين الفاتيكان و"فرسان القديس يوحنا"
وكان البابا الذي حصل على لقب "البابا المبتسم" صاحب أقصر فترة في المنصب البابوي منذ عام 1605.
وولد يوحنا بولس الأول في ألبينو لوتشياني، لأب يعمل في حقل البناء في جبال دولوميت في إيطاليا.
وعرف البابا بأنه دافع عن رفض الكنيسة للإجهاض ومنع الحمل، إلا أنه سعى لإصلاح الكنيسة ومحاربة الفساد.
ووصفه البابا فرانسيس بأنه "شخص عاش بدون حلول وسط".
وتوفي يوحنا بولس الأول نتيجة أزمة قلبية في 28 سبتمبر/أيلول عام 1978.
وتسبب موته بإثارة الجدل وبانتشار نظريات المؤامرة بسبب اختلافات بسيطة في تقريرين عن وفاته.
وقال الفاتيكان إن راهبتين عثرتا عليه، لكنه كان قد قال في وقت سابق إن راهبا عثر عليه، بسبب التحرج من خبر دخول راهبتين إلى مقر البابا.
ومن أجل تطويب الشخص يجب أن يكون قد حقق معجزة بعد موته.
وتنسب إليه معجزة شفاء فتاة في الحادية عشرة بعد أدى والداها الصلاة وطلبا شفاعته لشفائها.
يذكر أن 8 بابوات استحقوا صفة قديس في السنوات الألف الأخيرة.