موسكو: استدعت بيلاروسيا الجمعة سفيرها لدى لندن للاحتجاج على العقوبات القاسية التي فرضتها بريطانيا على مينسك لقمعها المعارضة ودعمها الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأعلنت وزارة الخارجية البيلاروسية في بيان أنها اتخذت هذا الإجراء ردًا على "عقوبات غير مسبوقة"، خصوصًا تلك التي تستهدف الاقتصاد البيلاروسي، مشيرةً إلى أنها ستخفض عدد موظفي السفارة في لندن.
وقالت إن "عودة السفير لا تعني أننا أغلقنا قنوات التواصل مع لندن".
وفرضت المملكة المتحدة على غرار دول غربية كثيرة، عقوبات على نظام الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو بسبب القمع الذي مارسه ضد حركة احتجاج واسعة في عامَي 2020 و2021.
وفرضت الدول الغربية عقوبات قاسية جديدة على مينسك بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا الذي أُطلق في 24 شباط/فبراير، لأن أراضي بيلاروسيا تُستخدم قاعدة خلفية للقوات الروسية في هجومها.
ولطالما تأرجح النظام البيلاروسي الذي يقوده لوكاشنكو منذ 1994، بين الغرب وروسيا. لكن منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية عام 2020، انتقل إلى حضن الكرملين وأصبح أحد الحلفاء الأكثر ولاءً له.