: آخر تحديث
حكايات على هامش احتفالات بريطانيا باليوبيل البلاتيني

الملكة لسائح أميركي: لم أقابل الملكة!

51
59
55

إيلاف من لندن: يروي أحد ضباط الحرس الملكي البريطاني واحدة من الحكايات الجاذبة على هامش احتفالات المملكة المتحدة باليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث الثانية.

وتدخل احتفالات اليوبيل اليوم السبت يومها الثالث، حيث ستغيب الملكة عن سباق ديربي غبسوم للخيول، وهي غابت أمس الجمعة عن قداس عيد الشكر الذي اقيم بالمناسبة في كاتدرائية القذيس بولس في لندن.
ويقول ضابط الحماية الملكية السابق ريتشارد غريفين الذي أمضى السنوات الـ 14 الماضية من حياته المهنية كمسؤول حماية شخصية للملكة، لفريق (سكاي نيوز) لتغطية الاحتفالات إنه يمكن أن يعطي "101 مثالاً" على ذكاء الملكة وسحرها.
وكان الضابط السابق يتحدث لفريق سكاي نيوز المكون من كاي بورلي والمعلق الملكي أليستر بروس ومراسل الشؤون الملكية ريانون ميلز خارج كاتدرائية سانت بول خلال قداس عيد الشكر بمناسبة اليوبيل يوم أمس الجمعة.

نزهة بالمورال
ويتذكر غريفين، لقاء الملكة خلال تنزهها في حدائق قصر (بالمورال) في سكوتلندا، ولقاءهما بحضوره مع سائحين أميركيين لم يدركا أنهما كانا بصحبة العائلة المالكة.
وقال السيد غريفين: "كان أحدهم يخبر الملكة من أين أتى، وإلى أين سيذهب بعد ذلك وأين ذهبوا في بريطانيا، ثم سأل صاحبة الجلالة" أين تعيش؟، فأجابت: إنني أعيش في لندن ولكن لدي بيت عطلات على الجانب الآخر من التلال "وتعني قصر بالمورال".
ومضى ضابط الحماية الملكية السابق ليقول إن السائح سأل الملكة بعد ذلك عما إذا كانت قد قابلت الملكة في يوم من الأيام، فأجابت بخفة دم وسرعة بديهة بأنها لم تقابلها، لكن على حد علمي فإن السيد غريفين "يلتقى بها بانتظام"، وهي تعني حارسها المرافق لها.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار