: آخر تحديث
عملياتٌ تتكرر على أيدي أفراد العصابات

اختطاف مواطن فرنسي في العاصمة الهايتية بور أو برانس

43
48
49

بور او برنس: أفاد المتحدث باسم الشرطة الوطنية في هايتي فرانس برس السبت بأن مواطنا فرنسيا اختطف الجمعة في بور أو برنس عاصمة البلد حيث باتت عمليات الاختطاف على أيدي أفراد العصابات يومية.

وقال غاري ديسروسيه إن "الشرطة على علم باختطاف مواطن فرنسي أمس"، من دون أن يقدم تفاصيل عن هوية الضحية.

وأوضح أن عملية الاختطاف وقعت خلال النهار في منطقة سكنية وسط المدينة.

تسيطر عصابات على أفقر أحياء بور أو برنس منذ عقود، لكنها شددت قبضتها عليها في السنوات الأخيرة.

ورغم تركيز العصابات على النزاعات فيما بينها، إلا أنها تهاجم السكان أيضًا.

وقُتل بين أواخر نيسان/أبريل ومطلع أيار/مايو ما لا يقل عن 148 شخصا في الأحياء الشمالية لبور أو برنس حيث تتركز حروب العصابات.

تختطف العصابات يوميا أشخاصا من مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة، وتطالب بفدية تصل إلى آلاف أو حتى عشرات الآلاف من الدولارات الأميركية.

كما تتكرر عمليات اختطاف الأجانب.

في نيسان/أبريل 2021، احتجزت واحدة من أقوى عصابات البلاد اثنين من رجال الدين الفرنسيين ضمن مجموعة من 10 رهائن لمدة ثلاثة أسابيع، وتسيطر تلك العصابة على المنطقة الواقعة بين بور أو برنس والحدود مع جمهورية الدومينيكان.

ثم في الثامن أيار/مايو، اختطفت نفس المجموعة الإجرامية 12 شخصا من بينهم ثمانية مواطنين أتراك كانوا يسافرون بالحافلة بين سانتو دومينغو وبور أو برنس.

ولم يتم حتى الآن إطلاق سراح سوى سائق الحافلة والمضيفة.

وأوقفت الشرطة الهايتية منذ مطلع الشهر العديد من أفراد العصابات المشتبه بهم وقتلت آخرين أثناء عمليات أمنية.

لكن الشرطة التي يعد تسليحها ضعيفا مقارنة بالعصابات، فشلت حتى الآن في القضاء على تفشي الجريمة في العاصمة.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار