: آخر تحديث
عُرِفَ بمساهمته في تفكيك الاتحاد السوفياتي

وفاة أول رئيس لبيلاروسيا ستانيسلاف شوشكيفيتش

55
54
55

موسكو: توفي ستانيسلاف شوشكيفيتش الذي كان أول رئيس لبيلاروس المستقلة وأحد الذين ساهموا في تفكيك الاتحاد السوفياتي في العام 1991، عن 87 عاما بسبب مضاعفات كوفيد-19، كما أعلنت أرملته الأربعاء.

وقالت أرملته إيرينا لوكالة ريا نوفوستي الروسية إنه "رحل عن عالمنا في الثالث من أيار/مايو في الساعة 23,55". وأضافت "نأمل أن تنظم له جنازة دولة، لكن لم يتصل بنا أحد" حتى الآن.

وذكرت وسائل إعلام أنه توفي بعدما أضعفه كوفيد-19 بشدة منذ إصابته به في آذار/مارس. وقالت زوجته في نيسان/أبريل إنه في غرفة الإنعاش.

في الثامن من كانون الأول/ديسمبر 1991 وقع رؤساء الجمهوريات السوفياتية روسيا وبيلاروس وأوكرانيا، بوريس يلتسين وستانيسلاف شوشكيفيتش وليونيد كرافتشوك ، معاهدة تنظم حل الاتحاد السوفياتي ما أجبر آخر زعيم للاتحاد ميخائيل غورباتشوف على الاستقالة مكرسا بذلك تفككه.

لكن في 1994 أجبر النواب شوشكيفيتش على الرحيل بعدما اتهموه مع عدد من كبار المسؤولين الآخرين بالفساد في تقرير صدر عن رئيس لجنة مكافحة الفساد البرلمانية ألكسندر لوكاشنكو.

بعد بضعة أشهر فاز لوكاشنكو في انتخابات رئاسية على شوشكيفيتش ومرشحين آخرين. وبعد نحو ثلاثين عاما، ما زال لوكاشنكو في السلطة على رأس نظام استبدادي يسيطر على جميع مفاصله.

وستانيسلاف شوشكيفيتش من جانبه قاد حزبا ديموقراطيا اجتماعيا معارضا حتى 2018. وفي 2012، وبعد حركة احتجاجية أشار إلى أن النظام البيلاروسي منعه من مغادرة البلاد.

وردا على حركة احتجاجية كبيرة ضد إعادة انتخابه في 2020، نظم الرئيس لوكاشنكو حملة قمع طالت المعارضة ووسائل إعلام المستقلة ومنظمات غير حكومية.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار