باريس: أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية مساء الخميس، أن السفارة الفرنسية في أوكرانيا، التي تم نقلها إلى لفيف في غرب البلاد في أوائل آذار/مارس بعد بدء الغزو الروسي، ستعود إلى كييف.
وأكدت الخارجية الفرنسية في بيان أن هذه العملية "ستتم قريباً جداً وستسمح بتعزيز الدعم الذي قدمته فرنسا لأوكرانيا في جميع المجالات للتعامل مع الحرب التي شنتها روسيا في 24 شباط/فبراير".
أعلن عن ذلك وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان خلال محادثة هاتفية مع نظيره الأوكراني دميترو كوليبا.
من ناحية أخرى، تواصل فرنسا نصح مواطنيها بعدم العودة إلى أوكرانيا، بما في ذلك إلى كييف.
وقالت وزارة الخارجية الثلاثاء "نعتبر أن عودة الفرنسيين المقيمين في أوكرانيا لا تزال غير واردة. ولا تزال عودة المواطنين الفرنسيين اليوم محظورة رسمياً"، مشددة على أن "أوكرانيا بأكملها لا تزال منطقة حرب".
تقدم فرنسا الدعم لأوكرانيا من حيث المعدات العسكرية والمساعدات الإنسانية وتشارك بالتحقيقات في الانتهاكات التي تتهم القوات الروسية بارتكابها في حق المدنيين الأوكرانيين.
وخصصت الحكومة الفرنسية مئة مليون يورو لدعم أوكرانيا والدول المجاورة إنسانياً، وبينها بولندا ومولدافيا اللتان تستضيفان عدداً كبيراً من اللاجئين الأوكرانيين.
وتنطلق من فرنسا صباح الجمعة قافلة من 40 مركبة محملة 50 طناً من معدات الإغاثة، وتتجه إلى الحدود بين رومانيا وأوكرانيا حيث سيتم تسليم المعدات إلى طواقم الإنقاذ الأوكرانية.
كذلك سلمت فرنسا إلى أوكرانيا أكثر من مئة مليون يورو من المعدات العسكرية والأسلحة والذخيرة ووسائل الحماية.
وسيساعد عناصر الشرطة الفرنسية نظراءهم الأوكرانيين في التحقيقات بشأن جرائم الحرب المرتكبة حول كييف.