اجتاحت العاصفة فرانكلين مناطق واسعة من المملكة المتحدة، برياح قوية، وأمطار رعدية، وفيضانات.
وشهدت أماكن في أيرلندا الشمالية، فيضانات شديدة، بينما أدت الأمطار في مقاطعة يوركشاير إلى فيضانات ما دفع السلطات لتحذير السكان إلى البقاء بعيداً عن أماكن الفيضانات.
بالصور: العاصفة يونيس تجتاح المملكة المتحدة
لماذا تسمى العواصف بأسماء علم وكيف يتم اختيارها؟
وحذرت شبكة السكك الحديدية في جنوب، وجنوب شرقي بريطانيا، الركاب، من احتمالات تعطل الخدمات في أوقات مختلفة.
وتأتي العاصفة فرانكلين، بعد يومين فقط من العاصفة يونيس التي ضربت جنوب، وجنوب شرقي بريطانيا، وتسببت في مقتل 3 أشخاص، وقطع الطاقة عن 1.4 مليون منزل.
وتعد العاصفة فرانكلين، هي العاصفة الثالثة، في نفس الأسبوع، التي تضرب بريطانيا، بعد دادلي، ويونيس، وهو ما يحدث للمرة الأولى، منذ تأسيس نظام تسمية العواصف، عام 2015.
وأعلنت الحكومة البريطانية، 150 إنذارا، من وقوع فيضانات مختلفة القوة، في مناطق في شمال إنجلترا، خاصة في مقاطعة يوركشير، ومدينة مانشستر.
وطالبت السلطات المواطنين في هذه المناطق بالبقاء بعيدا عن الأنهار، وأغلقت عددا من الجسور، كما أمرت بإجلاء السكان عن منازلهم في بعض المناطق، بسبب الرياح العاتية، والفيضانات.
وأجلت السلطات السكان من نحو 70 منزلا، في جنوب مدينة مانشستر، كما حذرت السكان في 430 منزلا ، من احتمال تعرض حياتهم للخطر، بسبب العاصفة.
وفي أيرلندا الشمالية، تعرضت عدة ملاعب كرة القدم للغرق، ولازال أكثر من 4600 منزل يعاني من انقطاع الطاقة، حسب السلطات المحلية.
وتواصل السلطات جهودها لتصريف المياه بشكل أسرع، باستخدام المضخات، من نهري درامراه، وفين، خوفا من وقوع فيضانات على ضفتيهما، ما يعرض المنازل المحيطة للغرق.
في الوقت نفسه فاضت المياه وطغت على ضفتي، نهر، سيفرين، وأقام رجال الإنقاذ، مصدات المياه في سبع، مناطق، لمنع الفيضانات القادمة من النهر، من الوصول إلى المنازل.
وحذرت السلطات في مناطق مختلفة، من أنه حتى الخدمات التي لاتزال متوفرة، قد تتعرض للتوقف، بسبب الطقس السييء، كما حذرت من إمكانية انقطاع الطاقة عن مزيد من المنازل، بسبب الرياح القوية.
وقالت خبيرة الطقس، بيكي ميتشل، "حاليا، نشهد نشاطا للرياح، لهذا نعاني من عدد كبير من العواصف المتتابعة، القادمة باتجاه المملكة المتحدة، فقد شهدنا العاصفة دادلي، يوم الأربعاء الماضي، ثم يونيس، يوم الجمعة، وفرانكلين، الإثنين".