: آخر تحديث
في سعي للتوسط في محادثات سلام بين موسكو وكييف

إردوغان سيطلب من بوتين أن يكون "صانع سلام"

62
63
61

اسطنبول: سيطلب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان من نظيره الروسي فلاديمير بوتين أن يكون "صانع سلام" وأن يوقف الحرب في أوكرانيا، على ما ذكرت وسائل إعلام تركية الجمعة.

أدلى إردوغان الذي يسعى منذ مدة للتوسط في محادثات سلام بين موسكو وكييف بتصريحاته أثناء العودة من قمة طارئة لحلف شمال الأطلسي في بروكسل.

وقال إنه سيتصل بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة وسيتحدث إلى بوتين في نهاية الأسبوع أو مطلع الأسبوع القادم، كما جاء في تصريحات نشرتها وسائل إعلام من بينها محطة إن تي في الخاصة.

ونقلت عن إردوغان قوله "يجب أن نقول (لبوتين) عليك أن تكون صانع الخطوة التي تتخذ من أجل السلام".

أضاف "علينا أن نبحث عن طريقة لحل هذه المسألة بأن نقول له: قم بخطوة أولى مشرفة". وسبق أن أجرى الزعيم التركي محادثات مباشرة مع بوتين.

تسعى تركيا، حليفة كييف والعضو في الحلف الأطلسي، للقيام بدور وسيط في محادثات سلام وامتنعت في نفس الوقت عن الانضمام للعقوبات الغربية المفروضة على روسيا.

وقال إردوغان إنه سيقوم بمراجعة نتائج قمة الحلف مع بوتين وزيلينسكي.

أعلن الحلف الأطلسي الخميس عن نشر مجموعات قتالية جديدة في رومانيا والمجر وسلوفاكيا وبلغاريا وعن خطة لتعزيز دفاعات قواته الكيميائية والنووية.

التوصل إلى اتفاق

وأعلن إردوغان أيضاً أن روسيا وأوكرانيا توصلتا على ما يبدو إلى اتفاق حول أربع من نقاط التفاوض الست وهي، عدم انضمام أوكرانيا للناتو واستخدام اللغة الروسية في أوكرانيا ونزع الأسلحة وضمانات أمنية.

وأضاف "أوكرانيا دولة ومن المستحيل (لكييف) أن تقبل بنزع الأسلحة كلياً لكن الجانب الأوكراني قال إنه قد يتم تقديم بعض التنازلات".

لكنه أوضح أن أوكرانيا ليست على هذه الدرجة من المرونة فيما يخص المنطقتين الانفصاليتين المواليتين لروسيا في إقليم دونباس والقرم التي ضمتها روسيا في 2014.

استضافت تركيا وزيري خارجية روسيا وأوكرانيا في منتجع أنطاليا (جنوب) في وقت سابق هذا الشهر.

وأكد إردوغان مراراً أن بلاده على استعداد لاستضافة لقاء بين بوتين وزيلينسكي.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار