إيلاف من لندن: ثمة تذمر في الاوساط الكردية في أربيل من رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر وردة فعله الخجوله على قصف إيران عاصمة كردستان العراق بالصواريخ.
تقول مصادر مقربة من القيادة الكردية لـ "إيلاف" إن في غياب أي رد حازم على الاعتداءات الإيرانية على العراق، سيفكر الاكراد مجددًا في جدوى التحالف الثلاثي مع الصدر والقوى الموالية لإيران في العراق.
ويذكر أن إيران قصفت بالصواريخ موقعًا ادعت انه معسكر تدريب إسرائيلي في اربيل واوقعت فيه خسائر مادية فادحة، كما أن أي جهة لم تعلن ملكيتها الموقع المقصوف، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
تقول المصادر في العراق لـ "إيلاف" إن ردة فعل الصدر كانت خجولة، ولم ترتق إلى المستوى المطلوب في إدانة ومعارضة أي هجوم إيراني على الأراضي العراقية.
وتفيد المعلومات بأن إيران استهدفت هذا المقع في أربيل من أجل تعميق الخلافات العراقية الداخلية، وإنشاء وضع يضمن لطهران استمرار السيطرة على القرار العراقي وتقوية مليشياتها هناك، ودعم الحركات السياسية الموالية لها بعدما منيت بخسارة كبيرة في الانتخابات التشريعية الأخيرة.
على الرغم من المزاعم الإيرانية بأن الموقع الذي قصفته هو مركز يعود إلى الموساد، لم تعقب إسرائيل على هذا الحادث، بل التزمت الصمت والتعتيم.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية اخبارًا عن مواقع عربية وغربية قولها إن الموقع المستهدف إسرائيلي، وهناك ضباط إسرائيليون قتلى، الامر الذي لم يتم تأكيده بشكل رسمي حتى اللحظة.