: آخر تحديث
بلغت سرعته 195 كيلومتراً في الساعة

إعصار راي: عدد الضحايا في الفلبين يتجاوز المئة

66
77
65

يُعتقد بأن أكثر من مئة شخص قتلوا في الفلبين، بعد إعصار مدمر اجتاح البلاد يوم الخميس.

فقد دفع إعصار "راي" 300 ألف شخص إلى الهروب من ديارهم للنجاة بأنفسهم، عندما وصل إلى السواحل الجنوبية الشرقية للجزر، بسرعة 195 كيلومترا في الساعة.

ووصفت فرق الإسعاف المشاهد بأنها "مجزرة بكل معنى الكلمة".

ولكن يصعب تقدير حجم الخسائر لأن الاتصالات انقطعت في العديد من المناطق المتضررة.

وذكرت وكالة فرانس برس للأنباء أن السلطات سجلت 108ضحايا على الأقل، وهناك مخاوف من أن تكون الفيضانات والانزلاقات الأرضية، أدت إلى مقتل المزيد. وقالت تقارير أخرى إن عدد الضحايا بلغ 112 على الأقل.

وأطلقت فيديرالية لجان الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداء طوارئ لجمع 20 مليون فرنك سويسري من أجل تمويل جهود الإغاثة على المدى الطويل.

وقال مسؤول الصليب الأحمر في الفلبين، ريشتارد غوردن، إن: "فرق الطوارئ التابعة للصليب الأحمر تتحدث عن مجازر في المناطق الساحلية. فالمنازل والمستشفيات والمدارس والبنايات العامة سويت بالأرض".

وأضاف أن المتطوعين انتشروا في الميدان لتوفير المساعدات العاجلة "للذين فقدوا كل شيء".

ونشرت السلطات الآلاف من الجنود وخفر السواحل وفرق الإنقاذ في المناطق الأكثر تضررا من أجل المساعدة في جهود البحث والإنقاذ.

"إعصار شاهين" : كيف استعد له الخليجيون؟ وما سر تسميته؟Link

ضحيتان جراء إعصار "غير مسبوق" في صقليةLink

وتفقد الرئيس الفلبيني، إدواردو دوتيرتي، جوا المناطق التي دمرها الإعصار.

وأظهرت صور فيديو نشرها مساعدوه دمارا واسعا في جزر سيارغاو، وديناغات، ومينغاناو.

وقالت حاكمة جزر ديناغات، في تعليق على فيسبوك، إن المنطقة "سواها الإعصار بالأرض...فقد دمر حقول وزوارق المزارعين والصيادين".

وأضافت، في تعليق نقله موقع رابلر الإخباري: "فقدنا منازلنا. فالجدران والأسقف انهارت. بقيت لنا كميات متناقصة من الغذاء والماء".

الفلبين
AFP
الآلاف هربوا من ديارهم بسبب الإعصار

وقالت إن حجم الدمار يذكرنا بإعصار يولاندا، عندما ضرب منطقتنا، إن لم يكن هذا الدمار أكبر.

وقتل أكثر من 6 آلاف شخص عندما ضرب إعصار عرف باسم هيان البلاد أيضا في 2013. ولا يزال ذاك هو الإعصار الأكثر دموية في البلاد.

وتتعرض الفلبين إلى 20 إعصارا في المتوسط كل عام.

ويعد إعصار "راي" أقواها في عام 2021، ويأتي متأخرا في موسم الأعاصير بالمنطقة، إذ يأتي أغلبها بين يوليو/تموز وأكتوبر/ تشرين الأول.

ويحذر العلماء من أن ارتفاع درجة حرارة الأرض بسبب تغير المناخ الذي يسببه الإنسان هو الذي يجعل الأعاصير أكثر قوة ودمارا.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار