: آخر تحديث
هرباً من الهجوم الخاطف الذي تشنه حركة طالبان

فرار عشرات الجنود الأفغان إلى أوزبكستان

52
51
46

طشقند: فر عشرات الجنود الأفغان إلى أوزبكستان المجاورة هرباً من الهجوم الخاطف الذي تشنه حركة طالبان، وفق ما ذكرت سلطات طشقند في بيان الأحد.

اوردت وزارة الخارجية الأوزبكية في بيان أن قوات البلاد المتواجدة على الحدود بين البلدين اوقفت 84 جندياً أفغانياً وبدأت محادثات مع السلطات الأفغانية لتنسيق عودتهم إلى بلادهم.

وأمنت أوزبكستان للجنود الأفغان المحتجزين الطعام والمسكن المؤقت والرعاية الطبية، بحسب الوزارة.

وأشارت طشقند إلى وجود عدد كبير من القوات الحكومية الأفغانية على الجانب الأفغاني من الحدود عند معبر ترميز-هيراتان.

وأضاف البيان "تم اتخاذ تدابير لتقديم مساعدات انسانية لهؤلاء الاشخاص"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية (تاس) عن المتحدث باسم الخارجية الأوزبكية يوسوب كابولجانوف أن المفاوضات حول عودة الجنود تجري مع الحكومة الأفغانية ومع طالبان.

كابول

ووصل مقاتلو طالبان إلى أبواب العاصمة كابول بعدما سيطروا مساء السبت على مزار شريف، آخر كبرى مدن شمال أفغانستان والتي تبعد حوالي 100 كيلومتر عن أوزبكستان.

وكان الرئيس الأفغاني أشرف غني زار المدينة قبل ثلاثة أيام لتعبئة قواته.

ولجأ امير الحرب السابق المارشال عبد الرشيد دستم والحاكم السابق لبلخعطا محمد نور، وكانا قادا قوات المقاومة المحلية لطالبان في مزار شريف، الى اوزبكستان، منددين بخيانة الجيش الأفغاني.

وكتب عطا محمد نور في تغريدة "لدي الكثير من القصص التي لم أروها وساكشف عنها في الوقت المناسب" موضحاً أنه الآن في "مكان آمن".

بعد سيطرة حركة طالبان صباح الأحد على مدينة جلال آباد في شرق أفغانستان، أصبحت العاصمة كابول آخر مدينة كبيرة لا تزال تحت سيطرة الحكومة.

وحاول عناصر من القوات الأفغانية المحرومة من الدعم الأميركي الحاسم، عدة مرات الفرار إلى دول آسيا الوسطى المجاورة منذ أن شنت حركة طالبان هجومها مع بدء انسحاب القوات الأميركية وقوات الحلف الأطلسي من البلاد في أيار/مايو.

في تموز/يوليو، عبر ألف جندي أفغاني الحدود إلى طاجيكستان بعد معارك مع طالبان.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار