إيلاف من دبي: كشفت المعلومات الأولية التي أعلنتها خلية الإعلام الأمني العراقية بشأن التفجير الإرهابي، أنه وبعد إكمال التقارير الفنية لخبراء المتفجرات والأدلة الجنائية وإجراء الكشوفات الفنية لمسرح الجريمة تبين أن التفجير كان بسبب إرهابي انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً مما أدى إلى مقتل ٣٠ مواطناً وإصابة أكثر من ٥٠ آخرين.
من جانبها شرعت الأجهزة الاستخبارية بجمع المعلومات الدقيقة لمتابعة العناصر الإرهابية المجرمة التي أقدمت على هذا العمل الإرهابي لتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم بعد أن اقترفت أيديهم هذا الاعتداء الغاشم، وفقًا لـ "العربية.نت".
وعقب ساعات من وقوع المجزرة الدامية وسط مدينة الصدر العراقية، مساء الاثنين، طالب رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، بإجراء تغييرات لبعض القيادات الأمنية التي أثبتت تقصيرها.
وأكد في تغريدة نشرها عبر حسابه على "تويتر"، على ضرورة المحاسبة، وقال "لن تمر هذه الخروقات دون مساءلة حقيقية".
— محمد الحلبوسي (@AlHaLboosii) July 19, 2021
من جانبه، ندد الرئيس العراقي، برهم صالح، بالجريمة التي وصفها بالبشعة مشيرا إلى أن هناك من يستهدف المدنيين في مدينة الصدر عشية العيد، وأنهم لا يرتضون للشعب أن يهنأ ولو لحظة بالأمن والفرح.
بدورها، أدانت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق بشدة اليوم، التفجير الذي وقع بمدينة الصدر شرقي بغداد، معربة في بيان عن "استغرابها لعدم قيام الجهات المعنية بفرض الإجراءات الأمنية المشددة مع حلول العيد للحفاظ على حياة العراقيين".
وأضافت "رغم تكرار مثل هكذا جرائم بحق أبناء شعبنا فإن الجهات المسؤولة لم تأخذ التدابير التي تحول دون وقوع مثل هذه التفجيرات".
جاء ذلك، بعدما قتل 30 شخصا وأصيب 60 آخرون، بانفجار عبوة ناسفة في سوق بمدينة الصدر المكتظة في شرق العاصمة العراقية بغداد.