إيلاف من بيروت: وصل الانهيار في لبنان إلى المؤسسة العسكرية، التي وجد عناصرها وضباطها أن ما يتقاضونه شهريًا لن يكفيهم خبزهم كفاف يومهم.
لذا، بمبادرة هدفها توفير الدعم للجيش اللبناني بالعملة الأجنبية، أطلق هذا الجيش الخميس أولى رحلاته الجوية السياحية فوق لبنان، تحت شعار "لبنان… من فوق"، على متن طوافة عسكرية خاصة.
صار وقت تشوف لبنان من فوق#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy pic.twitter.com/CbJuFMV1H5
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) July 1, 2021
وفي إعلان نشرته قيادة الجيش اللبناني على صفحتها الخاصة بموقع تويتر، تستمر الرحلة السياحية 15 دقيقة فوق الأراضي اللبنانية على متن طوافة من نوع "رايفن" (Raven) أميركية الصنع.
رحلة سياحية لمدة ١٥ دقيقة على متن طوافة نوع Raven
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) June 30, 2021
لمزيد من التفاصيل، زيارة الرابط التالي:https://t.co/T47HqXgDnb#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy pic.twitter.com/zXE7ddepuS
يمكن كل رحلة أن تحمل 3 أشخاص كحد أقصى، والعمر المسموح به 3 أعوام فما فوق، وتدوم 15 دقيقة، بكلفة 150 دولارًا، تدفع نقدًا بالعملة الأميركية، على أن يكون الانطلاق من قاعدتي عمشيت في قضاء جبيل ورياق في البقاع.
وأطلقت قيادة الجيش منصة رقمية خاصة لمن يرغب في التسجيل.
اثار هذا الإعلان ردات فعل متباينة، فقال حساب يدعى "i_believe_in_Lebanon": "سيكون هذا دعمًا كبيرًا للجيش اللبناني بالدولار الأميركي. لماذا لا نبتكر أفكارًا لتوفير دخل لجيشنا".
That would be a great support for the lebanese Army in USD Why not creating ideas to provide an income to our Army lets retweet and spread the info.
— i_believe_in_Lebanon (@NameRange) June 30, 2021
لكن فؤاد السعدي غرد قائلًا إن هذا لا يجوز، طالما الطوافة هبة، والوقود المستخدم في الرحلة هبة، "وستعملوا هالطوافات لتوقيف التهريب قبل الرحلة السياحية. واذا أردتم سيولة، بادروا الى انشاء صندوق تبرعات والناس كلها تتبرعل كم".
يا شباب ما بصير هيك، ما الطوافة هبة والفيول هبة، على الاقل استعملوا هالطوافات لتوقيف التهريب قبل الرحلة السياحية. واذا ناقصكن سيولة، بادروا الى انشاء صندوق تبرعات والناس كلها بتتبرعلكم
— Fouad El Saddi (@fouadelsaddi) June 30, 2021
كذلك علق البعض محذرًا من مغبة الطيران فوق مناطق "محظورة"، في غمز واضح من قناة حزب الله الذي يمنع الجيش اللبناني من الطيران فوق مناطق نفوذ ما يسمى بـ "المقاومة"، أي مناطق نفوذ حزب الله في الجنوب والبقاع، وعلى طول الحدود مع سوريا، التي يستغلها الحزب في عمليات تهريب الوقود والمواد الغذائية إلى النظام السوري.