إيلاف من بيروت: بدأت أصوات عسكرية إسرائيلية تطالب الحكومة والقيادة السياسية في تل أبيب بالتفكير جديًا في وقف الحرب على غزة، إذ يطالب مسؤولون عسكريون كبار بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وبحسب تقرير نشره موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي، وفيما يؤكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه بني غانتس عزمهما على مواصلة الحرب في غزة، المتواصلة منذ 6 ايام، يسرّ كبار ضباط الجيش خلف أبواب مغلقة أن من الصواب الآن السعي حثيثًا لإنهاء العملية العسكرية، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار، لأن إسرائيل ستدفع ثمن استمرار هذه العملية، "وربما تضطر إلى المخاطرة بتوغل بري لا يريده أحد".
واشار التقرير إلى أن خوفًا يسود المؤسسة العسكرية الإسرائيلية من مفاجئة "صاروخية" تخبئها حركة "حماس"، ربما تجرّ قدم إسرائيل إلى الرد العنيف بعملية برية في غزة، مع الاعتراف بأن حماس تمكنت من فرض معادلة جديدة، بعدما قررت استخدام مخزونها الصاروخي لقصف كل مناطق إسرائيل، ومع الاعتراف أيضًا بأن فاعلية الهجمات على غزة تراجعت بشكل ملحوظ.
أضاف التقرير الإسرائيلي: "ربما يصل عدد الصواريخ التي دخلت بها حماس هذه المعركة إلى 14 ألف صاروخ، وهذا يسمح لها بإطلاق الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية مدة شهرين كما هددت، وهذا ما لن تسكت عليه إسرائيل"
ولفت التقرير إلى أن ثمة خوفًا من فقدان إسرائيل الشرعية اللازمة بسبب مهاجمتها قطاع غزة.