: آخر تحديث
يحتاج إلى نقله لتلقي العلاج "بشكل عاجل"

خبراء لدى الأمم المتحدة: نافالني في "خطر كبير"

84
83
73

جنيف: اعتبر أربعة خبراء حقوقيون في الأمم المتحدة الأربعاء أن المعارض الروسي أليكسي نافالني الذي يخوض في السجن إضرابا عن الطعام منذ ثلاثة أسابيع في "خطر كبير"، وحضّوا السلطات على السماح بإجلائه خارج البلاد.

وقال الخبراء في بيان "نحثّ السلطات الروسية على ضمان وصول السيد نافالني إلى أطبائه والسماح بإجلائه إلى الخارج لتلقي علاج طبي عاجل، كما فعلت في آب/أغسطس 2020. نؤكد مجددا أن الحكومة الروسية مسؤولة عن حياة السيد نافالني وصحّته أثناء احتجازه".

وأضاف الخبراء المستقلون الذين عيّنهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لكنهم لا يتحدثون باسمه، "نعتقد أن حياة السيد نافالني في خطر كبير".

ويقول مقرّبون من نافالني الذي توقف عن الأكل في 31 آذار/مارس احتجاجا على ظروف اعتقاله، إنّه يحتضر. وتطالب العواصم الغربية بإطلاق سراحه وبالحقيقة حول تسممه في آب/أغسطس 2020.

وأكد الخبراء الأربعة، وهم مقررون خاصون معنيون بحرية الرأي والتعبير وبالتعذيب والإعدامات بلا محاكمة أو التعسفية والحق في الصحة البدنية والعقلية، "إننا نشعر بقلق بالغ لبقاء السيد نافالني في ظروف قد تبلغ حدّ التعذيب (...) أو المعاملات القاسية، غير الإنسانية أو المهينة".

وأضافوا أنّ "الانتهاكات السافرة للحظر المفروض على التعذيب أو غيره من ضروب سوء المعاملة، ولحقه في الاستعانة بمحام، ولا سيما حقه في الحصول على رعاية طبية سريعة وفعالة أثناء الاحتجاز، تزيد من مخاوفنا العميقة أصلاً بشأن حياة السيد نافالني وسلامته".

ورأوا أنّ المعارض الروسي واجه منذ عدة سنوات "نمطا متعمدا من الأعمال الانتقامية" بسبب انتقاده للحكومة الروسية.

وتابعوا "كما أشرنا سابقاً، في ضوء الأحكام والتدابير الموقتة للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، لا وجود لأساس قانوني سليم لتوقيف ومحاكمة وسجن السيد نافالني في بوكروف".

ولفت الخبراء الأربعة إلى أنهم أعربوا عن مخاوفهم للحكومة الروسية، خصوصا من خلال رسالتين رسميتين تم إرسالهما في آب/أغسطس وكانون الأول/ديسمبر 2020، أعربوا فيهما عن القلق حيال تسميم نافالني بغاز نوفيتشوك.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار