إيلاف من الرباط: علمت "إيلاف المغرب" من مصدر موثوق في العاصمة التنزانية دار السلام، المحطة الثانية من جولة العاهل المغربي الملك محمد السادس في شرق افريقيا، أن المحطة الثالثة من الجولة أي إثيوبيا قد تم إرجاؤها الى وقت لاحق لم يحدد بعد. ولم يكشف المصدر سبب الإرجاء، ولم يصدر حتى الان اي بيان من القصر الملكي المغربي بشأن ذلك.
وكانت "إيلاف المغرب" قد نشرت يوم 13 اكتوبر الجاري خبرا مفاده ان الاضطرابات التي تعرفها اثيوبيا ادت الى ارجاء الملك محمد السادس الى أديس أبابا، ضمن جولة تقوده الى ثلاث دول في افريقيا الشرقية تشمل تانزانيا ورواندا .
لكن بيانا من القصر الملكي صدر عقب ذلك اشار الى ان الجولة الملكية تشمل ثلاث دول هي رواندا وتنزانيا وإثيوبيا.
مع الرئيس الرواندي بول كاغامي في كيغالي |
وهذه اول مرة يزور فيها ملك المغرب افريقيا الشرقية منذ توليه حكم البلاد صيف 1999، وسبق للملك محمد السادس ان قام بعدة جولات في افريقيا الغربية.
وتأتي هذه الجولة بعد ان قرر المغرب في يوليو الماضي العودة الى حظيرة الاتحاد الافريقي ( منظمة الوحدة الافريقية سابقا ) بعد ان غادرها عام 1984 عقب قبول عضوية " الجمهورية الصحراوية " في المنظمة الافريقية ، وهي " الجمهورية " التي اعلنتها جبهة البوليساريو الانفصالية من جانب واحد عام 1976 بدعم من الجزائر وليبيا .
وكان المغرب قد قدم طلبا رسميا بشأن العودة الى الاتحاد الافريقي يوم 23 سبتمبر الماضي قدمه مستشار العاهل المغربي الطيب الفاسي الفهري في نيويورك لدولاميني زوما رئيسة مفوضية الاتحاد الافريقي .