إيلاف من واشنطن: طلبت شركة "بوبليسيس" من كيفن روبرتس، رئيس وكالة ساتشي آند ساتشي الإعلانية، الحصول بشكل فوري على إجازة ريثما يجتمع مجلس الإدارة لاتخاذ قرار يحدد مصيره المستقبلي مع الشركة، وجاء ذلك عقب تصريحات كيفن في مقابلة أجراها مع موقع "بيزنس إنسايدر" قال فيها إنه لا يعتقد أن هناك مشكلة في عدم شغل السيدات للمناصب القيادية.
طُلِبَ من كيفن روبرتس، رئيس وكالة ساتشي آند ساتشي الإعلانية، أن يحصل على اجازة بعد قوله إن النقاش حول التمييز ضد المرأة في صناعة الإعلان موجود في كل مكان.
استخفاف بالمرأة
وكان روبرتس، الذي يشغل منصب المدرب لدى الشركة الأم المالكة لوكالة ساتشي آند ساتشي، وهي شركة "بوبليسيس"، قد صرح في مقابلة أجراها مع موقع "بيزنس إنسايدر"، بأنه لا يعتقد أن هناك مشكلة في عدم شغل السيدات للمناصب القيادية.
ونتيجة لما تبع تلك التصريحات من ضجة كبرى، اضطرت شركة "بوبليسيس" لإصدار بيان أوضحت من خلاله أنها طلبت من روبرتس الحصول بشكل فوري على إجازة، وأن مجلس الإدارة سيجتمع لاتخاذ قرار يحدد مصيره المستقبلي مع الشركة. كما شدد بيان الشركة على أنها لن تتسامح مع أي شخص لا يقدر أهمية الشمول في العمل.
فحوى المقابلة
في المقابلة، التي نُشِرت يوم الجمعة، قال روبرتس إن النقاش موجود في كل مكان بخصوص التنوع بين الجنسين في صناعة الإعلان.
وواصل قائلاً، إنه وبدلًا من التطلع إلى الارتقاء وظيفيًا إلى مستويات الإدارة العليا، فإن الكثير من السيدات والرجال لا يريدون سوى أن يكونوا سعداء، وأن يقوموا بأعمال عظيمة.
وتابع روبرتس حديثه بالقول "أنا لست قلقًا بشأن ذلك نظرًا إلى أنهن سعيدات للغاية وناجحات للغاية وينجزن أعمالًا عظيمةً. ولا يمكنني التحدث عن التمييز الجنسي، لأننا لم نمر بتلك المشكلة".
ونقلت في هذا السياق هيئة الإذاعة البريطانية عن موريس ليفي، الرئيس التنفيذي لشركة بوبليسيس، قوله "نظرًا إلى خطورة تلك التصريحات، طُلِبَ من كيفن روبرتس أن يحصل بشكل فوري على إذن تغيب (إجازة) من شركة بوبليسيس. وباعتباري عضو مجلس إدارة، فإن القرار المتعلق بمصيره سيكون في يد هيئة الرقابة في الشركة".