أمرت محكمة تركية باعتقال الروائية أسلي إردوغان يوم الجمعة للاشتباه في صلاتها بـ"المتشددين الأكراد" وذلك بعد ثلاثة أيام من احتجازها مع نحو عشرين من العاملين في صحيفة (أوزغور غونديم) الموالية للأكراد.
إيلاف من أنقرة: كانت محكمة أصدرت أمرًا يوم الثلاثاء بإغلاق الصحيفة بتهمة الترويج لحزب العمال الكردستاني (بي كي كي) الذي تصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كمنظمة إرهابية.
وقالت صحيفة (خبر تورك) المؤيدة للحكومة على موقعها الالكتروني إن الروائية، وهي عضو المجلس الاستشاري للصحيفة، نقلت إلى سجن في إسطنبول بتهمة "الانتماء إلى منظمة إرهابية والسعي إلى تقويض الوحدة الوطنية".
حقوق الإنسان
يذكر أن الروائية آسلي أردوغان المولودة في العام 1967، معروفة بدفاعها عن حقوق الإنسان، وسبق لها أن عملت في المركز الأوروبي للأبحاث النووية، وهي خريجة (الفيزياء).
وقال المحامي أوزكان كيليك، إن من بين المقبوض عليهم صحافيون وداعمون للصحيفة، من بينهم والمفكر والناشر راغب زاراكولو، مشيرًا إلى أنه تم إصدار العديد من أوامر الاعتقال، لكن لا يزال من غير الواضح بعد عدد هذه الأوامر.
يشار إلى أن الصحيفة التي تصدر باللغة التركية، تركز إلى حد كبير على القضايا المتعلقة بالأقلية الكردية في تركيا والصراع بين حزب العمال الكردستاني والدولة. وفي الأخير، ذكرت دوائر حكومية تركية أن قرار المحكمة جاء بشكل مستقل عن حالة الطوارئ وغير قابل للطعن فيه.