أجرى عبد اللطيف لوديي، الوزير المغربي المكلف إدارة الدفاع الوطني، اليوم السبت، في الرباط، مباحثات مع وفد من مجلس الشيوخ وممثلي الكونغرس الأميركي.
إيلاف من الرباط: يتكون هذا الوفد، الذي يقوم بزيارة عمل إلى المملكة المغربية، من كريستوفر كونس (سيناتور ديلاوار) وغاري بيترس (سيناتور ميشيغان) وبيل نيلسون (سيناتور فلوريدا) وشارلي دينت وبات ميهان، ممثلي بنسلفانيا.
وذكر بيان لإدارة الدفاع الوطني المغربي أن الطرفين أعربا، خلال هذا اللقاء، عن ارتياحهما إزاء جودة علاقات الصداقة والتعاون العريقة المتعددة الأشكال التي تجمع بين المملكة المغربية والولايات المتحدة.
أضاف أن الوفد الأميركي أشاد، على الخصوص، بالمراحل التي تم قطعها من أجل تعزيز التعاون العسكري، مما يضع المغرب في مصاف البلدان الحليفة الكبرى لواشنطن خارج حلف شمال الأطلسي.
وأكد المصدر عينه أن أعضاء الوفد الأميركي عبّروا، بهذه المناسبة، عن إعجابهم بالتقدم الملموس الذي تم تحقيقه على صعيد الانتقال الديمقراطي ومستوى التنمية المدهش الذي بلغته المملكة المغربية في مختلف المجالات، تحت قيادة الملك محمد السادس.
كما أبرزوا، من جهة أخرى، الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي تنعم به المملكة المغربية في فضاء معرّض لتحديات أمنية متعددة، ودورها المهم تحت قيادة العاهل المغربي من أجل توطيد الاستقرار والأمن الإقليميين.
ونوه الوفد الأميركي بالانخراط الواضح للمملكة المغربية على العديد من الجبهات في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، وكذا النضال الذي تخوضه من أجل تعزيز قيم التضامن والحرية والسلم على صعيد العالم.