نصر المجالي: أعربت وزارة الخارجية البريطانية عن تضامنها مع تونس والكويت في الذكرى الأولى للهجمات الإرهابية التي استهدفت مدينة سوسة التونسية ومسجد الإمام الصادق في الكويت يوم 26 حزيران (يونيو) العام الماضي.
وشارك وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية البريطانية، توباياس إلوود، بإحياء ذكرى الهجمات الإرهابية في سوسة حيث وضع زهورا أمام لافتة نصبت إحياء لذكرى الضحايا الذين كان من بينهم 30 سائحا بريطانيا.
وقال الوزير إلوود في تصريح، وزّعه مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي، إن بريطانيا "تقف اليوم مع عائلات ضحايا الهجمات الإرهابية في تونس ونؤكد أننا لن ننساهم أبدا، كما أننا أيضا نتضامن مع أصدقائنا الكويتيين في ذكرى الهجمات الإرهابية التي استهدفت مسجد الإمام الصادق."
وكان المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إدوين سموأل قال إن "الإرهاب استهدف تونس التي نشأت فيها واحدة من أوائل وأعرق الجامعات في تاريخ الإسلام (جامعة الزيتونة)، كما استهدف الكويت، وهي من أكثر الدول تسامحا وديمقراطية وتشاركية بالمنطقة مما يشير إلى شعور الإرهابيين بالتهديد من دول ومجتمعات تشاركية وشاملة."
وتابع: "الإرهاب الهمجي لن يتمكن من أن يفرِّق بين الكويتيين، وسنقف إلى جانب الكويت كما وقفنا إلى جانبها دائماً".