إيلاف من لندن: أثارت إطلالات إيفانكا ترامب وأوشا فانس في مناسبات ما قبل التنصيب الرئاسي للرئيس المنتخب دونالد ترامب موجة من الجدل، حيث دعا بعض الليبراليين إلى مقاطعة دار الأزياء الشهيرة "أوسكار دي لا رنتا" بسبب تصميمها لفساتين السيدتين.
إيفانكا ترامب في الصورة وهي ترتدي فستان أوسكار دي لا رنتا المصمم خصيصًا لها قبل أن تتجول في المدينة يوم الأحد للاحتفال بعودة والدها إلى البيت الأبيض
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل"، ظهرت إيفانكا بفستان فاخر مصنوع من الكريستال واللؤلؤ المطرز، بينما تألقت أوشا فانس بفستان مخملي أسود بلمسات زهرية في حفلات رسمية نهاية الأسبوع.
إيفانكا ترامب تتحدث مع إيلون ماسك في حفل عشاء على ضوء الشموع في متحف البناء الوطني في 19 يناير 2025 في واشنطن العاصمة.
اختارت إيفانكا ترامب إطلالتها المميزة خلال عشاء على ضوء الشموع في المتحف الوطني للمباني بواشنطن، حيث شوهدت وهي تتحدث مع رجال الأعمال البارزين إيلون ماسك وجيف بيزوس، كما تم التقاط صور لها وهي تعانق لورين سانشيز، خطيبة بيزوس.
نشرت أوسكار دي لا رنتا صورة لأوشا فانس مع زوجها على موقع X.
أما أوشا فانس، زوجة نائب الرئيس المنتخب جيه دي فانس، فقد ظهرت بفستان أنيق من تصميم نفس الدار خلال عشاء نائب الرئيس يوم السبت، وهو ما أثار انتقادات حادة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أن ارتباط العلامة التجارية بآل ترامب يمثل "دعمًا غير مقبول للإدارة الجديدة".
غضب على "X"
انتشرت دعوات لمقاطعة "أوسكار دي لا رنتا" عبر منصة X (تويتر سابقًا)، حيث عبّر المستخدمون عن استيائهم من تصميم الدار للأزياء التي ارتدتها إيفانكا وأوشا. كتب أحدهم: "وداعًا أوسكار دي لا رنتا. لن يتم إلغاؤك، لكنك كذلك بالنسبة لي".
بينما أعربت أخرى، ممن وصفت نفسها بأنها من معجبي تايلور سويفت، عن رغبتها في أن تتوقف النجمة عن ارتداء تصاميم الدار، خاصة بعد دعمها لنائبة الرئيس كامالا هاريس في الانتخابات السابقة.
صورة للسيدة الأولى هيلاري كلينتون وهي ترتدي فستان أوسكار دي لا رنتا في حفل تنصيب بيل كلينتون عام 1997
تاريخ طويل في أزياء سيدات البيت الأبيض
دار أزياء أوسكار دي لا رنتا، التي أسسها المصمم الدومينيكاني الراحل أوسكار دي لا رنتا، تتمتع بتاريخ طويل في تصميم أزياء السيدات الأوليات، حيث سبق أن قدمت تصاميم لـ جاكي كينيدي، هيلاري كلينتون، لورا بوش، ونانسي ريغان. ومع ذلك، لم يمنع هذا التاريخ العريق من تعرض الدار لانتقادات حادة بعد تعاونها مع عائلة ترامب.
* أعدت إيلاف التقرير باختصار عن "ديلي ميل": المصدر