: آخر تحديث

اكتئاب الحوامل قد يُحدِث تغيرات بأدمغة أطفالهن بعد الولادة !

71
78
60

إيلاف: حذر باحثون أميركيون من أن شعور السيدات بتوتر واكتئاب أثناء الحمل أمر قد يؤدي لحدوث تغيرات بأدمغة أطفالهن بعد الولادة. وأشار الباحثون في نفس الوقت إلى أن هذا النمو المعدل للدماغ من الممكن أن يرتبط بمشكلات سلوكية بالطفولة في وقت لاحق.

وتوصل الباحثون الذين أجروا دراسة حول هذا الموضوع بجامعة ويسكونسن-ماديسون لتلك النتائج بعد إشراكهم 101 امرأة في استبيانات عن أعراض الاكتئاب والتوتر خلال الجزء الثالث من فترة الحمل الخاص بهن. واتضح بشكل عام إصابة 6 أمهات بأعراض اكتئاب شديد وواضح، 5 أمهات من اكتئاب متوسط و42 أم من اكتئاب خفيف. 

ثم أجرى الباحثون تصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغة الرضع حين كانوا في سن شهر تقريباً، وتبين لهم حدوث مزيد من التغييرات ببنية أدمغة الأطفال الذين مرت أمهاتهن بأعراض اكتئاب من النوع المعتدل ( المتوسط ) على أقل تقدير خلال أشهر الحمل.

وقال الباحثون إن شعور الاكتئاب والتوتر الذي يصيب المرأة الحامل يرتبط ارتباطاً مباشراً بحدوث تغييرات في بنية المادة البيضاء المجهرية الموجودة بالدماغ. وتلك المنطقة مشابهة بنظام "الأسلاك المتشابكة"، وهي مسؤولة عن الاتصال العصبي بين مناطق مختلفة من الدماغ وتساعد في السيطرة على الحركات الجسدية لإدارة العواطف.

وقال دكتور دوغلاس دين الثالث، الباحث بجامعة ويسكونسن– ماديسون وهو الباحث الرئيسي بالدراسة، إن نموذج الإصابة بالاكتئاب أثناء الحمل (سواء كان شديد، معتدل أو خفيف ) قد يختلف على حسب نوع المولود سواء كان صبي أو فتاة نظراً لاختلاف مسارات نمو الأدمغة لديهما واختلاف تأثرهما بتجارب معينة في بداية الحياة.

أعدت "إيلاف" المادة نقلاً عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
http://www.dailymail.co.uk/health/article-6106201/Pregnant-womens-depression-alter-wiring-babies-brains.html

 
 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في لايف ستايل