: آخر تحديث

 جوزيف عطية وجهاد سركيس يتألقان في "مهرجان الفحيص"

34
31
50
مواضيع ذات صلة

إيلاف: جاءت السهرة الفنية الثانية من حفلات الغناء الجماهيري، ضمن فعاليات "مهرجان الفحيص – الأردن تاريخ وحضارة" في دورته السابعة والثلاثين، مساء الخميس، على قدر التوقعات، إذ أشعل الفنانان الأردني جهاد سركيس، واللبناني جوزيف عطية، سماء المهرجان بالاغنيات، وسط طوفان بشري، زاد عن أربعة آلاف شخص ملأ جنبات المسرح، وظلوا على مدى ساعتين ونصف متفاعلين مع الأغنيات الإيقاعية، وسط تنظيم مثالي يحسب لإدارة المهرجان في دخول وخروج الجمهور من المسرح بسلاسة ويسر.
وعلى أنغام أغنيته الشهيرة "سلمى"، بدأ الفنان جهاد سركيس السهرة، متفاعلا مع الجمهور الذي ردد الأغنية معه، قبل أن يغني "تعلا وتتعمر يا دار"، اتبعها بأغنية "الفحيص اسمك بيلالي".


غناء جهاد الحماسي، حمس الحضور لزيادة الحماس على أغنيات "صباحي انت" و"البنت القوية" و"كلنا بننجر" و"سبع ارواح"، مما دفعه للنزول إلى مقاعد الجمهور والغناء معهم. ليقدم بعدها وصلة من الاغاني الفلكلورية التراثية الأردنية، منها "ردي شعراتك"، ليقدم أغنيته الأشهر "يا جدة" ويختم حفله بأغنية "العيون السود".
وفي إطلالته الاولى على جمهور "مهرجان الفحيص"، غنى الفنان اللبناني جوزيف عطية على مدى ساعة ونصف، وسط تفاعل بدأ مع أغنية "حب العمر" تلاها بأغنية "صدفة غريبة"، قبل أن يقدم أغنيته الشهيرة "لا تروحي"، ويواصل على نفس المنوال في أغنيات "حبيت عيونك" و"حابب شوفك" و"بعيوني"، ليصل التفاعل لأقصى مدى بأغنية "يا كل الدني" و"شو بدك كون"، ليفاجىء الجمهور بتقديمه لاغنية عمر العبداللات "يا سعد"، وأغنية محمد عساف "علي الكوفية"، قبل أن يعود جوزيف  ليشعل حماس  الجمهور بأغنيته "تعب الشوق". ولم ينطفىء حماس الجمهور، حتى بعد أن كرم المدير التنفيذي للمهرجان، ايمن سماوي، الفنان اللبناني، ليختتم حفله بأغنية "لبنان رح يرجع".
 
 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ترفيه