: آخر تحديث
طوال 13 عاماً

بريتني سبيرز تلوم أمها لأنها وراء الوصاية التي "دمرت حياتها"

43
43
45
مواضيع ذات صلة

قالت بريتني سبيرز إنها تلوم والدتها على الوصاية التي سيطرت على حياتها لمدة 13 عاما.

وكان والد النجمة جيمي هو الشخص الذي أوكل إليه هذا قانونيا، كان يعني أن نجمة البوب ليس لها رأي في إدارة شؤونها الشخصية والمالية.

لكن المغنية قالت على الإنترنت أن الفكرة كانت فكرة والدتها لين.

وأضافت: "ما لا يعرفه الناس هو أن أمي هي التي أعطته الفكرة. لن أستعيد تلك السنوات أبدا ... لقد دمرت سرا حياتي".

وقالت في منشور وضعته على انستغرام ثم حذف فيما بعد: "أنت تعرفين بالضبط ما فعلته. والدي ليس ذكيا بالقدر الكافي للتفكير في الحفاظ على الوصاية، لكني الليلة سأبتسم وأنا أعلم أن أمامي حياة جديدة".

ويبدو أن ما دفع سبيرز هو طلب والدها الإنهاء "الفوري وغير المشروط" للوصاية.

وهذا الترتيب شكل من الأشكال القانونية التي تمنح عادة فيما يتعلق بالأشخاص غير القادرين على اتخاذ قراراتهم بأنفسهم، مثل المصابين بالخرف أو غيره من الأمراض العقلية.

وقال محامو الوالد في وثائق المحكمة التي حصلت عليها بي بي سي نيوز "جيمي يحب ابنته بلا قيد أو شرط ويدعمها".

وأضافوا: "الحقيقة هي أنه قبل 13 عاما، كانت الوصاية ضرورية لحماية بريتني بكل ما تحمله الكلمة من معنى. إذ كانت حياتها في حالة من الفوضى، وكانت تعاني جسديا وعاطفيا وعقليا وماليا".

"من خلال الوصاية تمكنت بريتني من العودة إلى الطريق نحو الاستقرار في كل هذه الأمور في حياتها. كانت المهمة ناجحة، وحان الوقت الآن لبريتني لاستعادة السيطرة على إدارة حياتها".

وقال محامو الوالد إن الطلب جاء دون "أي شروط" وإنه سيسلم جميع الوثائق المتعلقة بهذا الترتيب، مضيفين أنه ليس لديه "ما يخفيه".

وعينت المغنية في منشورها يوم الثلاثاء مدير أعمالها السابق، لو تايلور، للمساعدة في تنظيم الوصاية.

ولم يرد أي رد من بريتني ولا من أمها لين على ما قاله المحامون.

بريتني سبيرز مع والدها جيمي في 2006.
Getty Images
بريتني سبيرز مع والدها جيمي في 2006.

وظلت بريتني سبيرز خاضعة للوصاية منذ عام 2008، عندما دفعت المخاوف بشأن صحتها العقلية والدها إلى تقديم التماس إلى المحكمة للحصول على سلطة قانونية لإدارة حياة ابنته.

وتعرض هذا الترتيب لتدقيق شديد، وبعد سنوات من الصمت، شاركت المغنية بعرض وجهة نظرها أخيرا في بيان استغرق 23 دقيقة أمام محكمة لوس أنجلوس العليا في يونيو/حزيران.

وادعت بريتني، البالغة من العمر 39 عاما، والتي وصفت الوصاية بأنها "مسيئة"، أنها تعرضت للتخدير، وأجبرت على أفعال مخالفة لإرادتها، ومنعت من إنجاب أطفال.

وقالت للقاضية بريندا بيني عبر الهاتف: "أريد فقط أن تعود لي حياتي".

وقدم والدها طلبا لإنهاء الوصاية في سبتمبر/أيلول، لكنه لم يحدد جدولا زمنيا للمرحلة الانتقالية. وأوقفت القاضية بيني الوالد مؤقتا عن العمل وصيا على تركة ابنته في ذلك الشهر، (وكان قد توقف منذ عام 2019 عن المسؤولية عن شؤونها الشخصية).

ومن المقرر عقد جلسة تالية في القضية في 12 نوفمبر/تشرين الثاني. ولكن ليس من المرجح تحرر النجمة من الوصاية حتى تنتهي المعركة القانونية.

واتهم محامي المغنية، ماثيو روزينغارت، والدها بارتكاب مخالفات مالية و"جني ملايين الدولارات من تركة ابنته".

وقال المحامي في سبتمبر/أيلول للصحفيين إن لديه "أسئلة جادة" تتعلق بـ"سوء السلوك المحتمل، ومن ذلك تضارب المصالح، وإساءة استخدام الوصاية، والتبديد الواضح لثروة سبيرز".

وتعهد بإجراء فحص "شامل ودقيق" للوثائق المتعلقة بالقضية.

واتهم المحامي في ملفات المحكمة هذا الأسبوع والد بريتني سبيرز بتفادي الإجابة عن أسئلة بشأن المراقبة المدعاة للمغنية داخل منزلها.

وطالب بالحصول على "جميع المستندات والمراسلات المتعلقة بأي جهاز تسجيل أو استماع في منزل أو غرفة نوم بريتني سبيرز، ومن ذلك جميع المستندات والمراسلات المتعلقة بقرار وضع أي جهاز تسجيل أو استماع وأي تسجيل من هذا القبيل".

ونفى جيمي سبيرز ادعاءات ارتكابه مخالفات جميعها، ويقول إنه كان يتصرف دائما بما يحقق "مصالح ابنته المثلى". ويشير ملفه الخاص إلى أنه سيسلم أي مستندات تتعلق بالقضية. بريتني سبيرز تلوم أمها على "تدمير حياتها" بالوصاية.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ترفيه