: آخر تحديث

تفاعل لبناني وعالمي مع حفل ​Unis Pour Le Liban​

54
56
48
مواضيع ذات صلة

إيلاف من بيروت: لاقت الحفلة التي أقامتها فرنسا لدعم لبنان بعنوان Unis Pour Le Liban، ترحيباً كبيراً من قبل الشعب اللبناني، واعتبر الكثيرون أنّ الحفلة التي أقيمت على مسرح Olympia الشهير في باريس، هي بمثابة دعم جديد للبنان من قبل فرنسا.

وشارك في الحفل عدد كبير من الفنانين اللبنانيين والعالميين، وأبرزهم هبة طوجي التي شاركها عزفاً أسامة الرحباني، خالد مزنر، عازف البيانو عبد الرحمن الباشا، ماثيو شديد وعازفة التشيلو أستريغ سيرانوسيان.

بالإضافة إلى برنار لافيلييه، الشاب خالد، سيريل موكايش، باسكال أوبيسيو، كلارا لوسياني وباتريك برويل، مدام مسيو ودانييل ليفي وسلفادور أدامو الذي أدى أغنية Les Collines de Rabieh، وفلوران بانيي الذي شارك صورة على صفحته على انستغرام مع فنانين مشاركين في الحفل.

شهد الحفل مقاطع فيديو من فنانين شاركوا برسائل دعم للشعب اللبناني أبرزهم: شاكيرا وميكا، سيلين ديون، ستينغ وليني كرافيتز ونادين لبكي من بيروت. الحفل الذي بُث مباشرةً على القنوات اللبنانية والقنوات الفرنسية، تصدر الترند على تويتر بهاشتاغ #unispourleliban، وتفاعل معه اللبنانيون شاكرين فرنسا على دعمها الدائم للبنان.

عكس البرنامج الموسيقي أيضاً الشراكة مع الشعب اللبناني، من خلال أغانٍ تحمل عناوين رمزية، ومنها Les Cèdres, Beirut, Ose, Fragile, Savoir Aimer, Les Moulins de mon cœur, Chanter pour ceux qui sont loin de chez eux, Un jour se lève.
وقد إختير المدعوون الذين حضروا الحفل في مسرح الأولمبيا، وعددهم 400 شخص، بتأنٍّ شديد، وقد خُصِّصت الصفوف الثلاثة الأولى لكبار الشخصيات، منها السفير اللبناني في ​فرنسا​ رامي عدوان، وممثّلي الجهات الفرنسية واللبنانية الشريكة في الحدث، ومنهم جيلبير شاغوري، وستيفان أمين، وإيلي زعني، والشخصيات الرسمية الفرنسية، منها وزيرة الثقافة أودري أزولي والرئيس السابق فرانسوا هولاند مع رفيقته، وخُصِّصت باقي المقاعد للمدعوين الآخرين اللبنانيين والفرنسيين.
وقد نُقل الحفل عبر قناة "فرانس 2"، بالتعاون مع قناة "فرانس أنتر"، بالإضافة الى فرانس تلفزيون، LBCI، MTV، الجديد، تلفزيون لبنان، وTv5 Monde. 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ترفيه