: آخر تحديث
أطلق الصرخة من المنزل الموبوء إلى العالم

ممثلٌ إيطالي يناشد عبر "فيسبوك": عالقون مع جثة شقيقتي!

67
75
63
مواضيع ذات صلة

"إيلاف" من بيروت: هزّ الممثل الإيطالي الشاب "لوكا فرانسيس" مشاعر متابعيه عبر "فيسبوك" وأثار موجة رعب بعدما عرض الظروف التي يواجهها الإيطاليون  بسبب فيروس كورونا المستجد. وشرح أنه عالقٌ مع جثة شقيقته التي توفيت بعدما ناشد المسؤولين على مدار أيام لرعايتها دون أن يلقى استجابة.

وبدأ بعد وفاتها بنشر الفيديوهات مناشداً المجتمع الدولي والعالم بأسره مطالباً بتداولها ليصل الصوت إلى كل الدول. وقال أنه محاصر داخل المنزل مع الجثة في مدينة نابولي.
وتابع: أودّ دفن شقيقتي البالغة من العمر 47 عاماً. وأريد تكريمها لأنها تستحق ذلك. لكن متعهدي الدفن والمسؤولين المعنيين رفضوا مساعدتي على نقل جثتها، بعد محاولاتي البائسة لإنقاذ حياتها. وقال: "لقد حاولت نقلها للإنعاش، لكن أحداً لم يستجِب لنداءاتي. اتصلت بكل من أعرفهم لكنهم لم يساعدوني.

وأظهر الجثمان في خلفية الفيديو صارخاً: ""ماتت أختي أمس، بسبب الفيروس، وأنا في انتظار إجابات منذ الليلة الماضية. يا رفاق، لقد دُمِّرنا. إيطاليا تخلّت عنا...فلتعاون دعونا ننشر هذا الفيديو لنوصل صرختنا إلى العالم". 
وكان موقع تلفزيون "الآن" قد نشر الفيديو مترجماً للغة العربية، بعدما تناقلته وسائل الإعلام الدولية مترجماً إلى اللغات الأجنبية. فيما يلي الرابط:

 

 

هذا وأشار بفيديوهات لاحقة إلى أن "ثلاثة أفراد آخرين من عائلته ثبتت إصابتهم بالفيروس القاتل وهم معهم في المنزل". وأضاف: "الكابوس يستمر، بينما يضطر العديد من أفراد الأسرة، ومن بينهم أطفال ووالدي الضحية المسنين، للبقاء في المنزل مع جثمانها"!


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ترفيه