: آخر تحديث

خالد الحلّي : لغةٌ هاربةٌ من مَتْحَفْ

38
38
43
مواضيع ذات صلة

لُغَةٌ نائمةٌ في متحفْ

منذُ  دُهورْ      

أيقظها دِيناصُورٌ  مَغْرورْ  

قال اليومَ سأُحْيي لغتي

ظلَ يُفكّرُ  و هو  يدورْ 

في قاعاتٍ غادرها الجُمهورْ

لكنَّ حروفَ اللّغةِ اِختبَأَتْ

هربتْ سرّاً من خلفِ السّورْ 

لَمْ يُبْصِرْها أحدٌ،        

مِنْ عشراتِ الحُرّاسْ         

سارتْ ذاهلةً بيْنَ جموعِ الناسْ            

لا تدري ماذا يحكونَ،

و لا يدرونْ

ماذا تحكي

.................................... 

....................................

ركَضَتْ

ظلت تَركُضُ .. تَركُضُ

لا نعرفُ أينَ غَدَتْ

لا نعرفُ 

هل ما زالت تَركُضُ،

أَمْ وقفتْ؟

أم في جهةٍ ما قد سَقَطَتْ؟    


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ثقافات