ستقوم دار نشر بريطانية بترجمة رواية صدام حسين "زبيبة والملك" الى الانكليزية لأول مرة. ومن المقرر ان تنشر دار هسبيرس المتخصصة بالكتب التي توقفت طباعتها أو لم تجد مترجماً لها الى الانكليزية رواية "زبيبة والملك" في كانون الأول/ديسمبر عام 2016 بمناسبة مرور 10 سنوات على اعدام صدام. وكانت الرواية صدرت بلغات أخرى وعناوين غير عنوانها الأصلي مثل "اخرج منها يا ملعون". وهي تدور حول قبيلة كانت تعيش على ضفاف نهر الفرات قبل 1500 سنة وتمكنت من طرد قوة غازية. وفي عام 2005 وصفتها صحيفة نيويورك تايمز بأنها "قطعة من عجين الورق مآلها طي النسيان".
ويُقال ان رغد ابنة صدام أخرجت المخطوطة من العراق عام 2003. واعلنت انها تعتزم نشر الرواية التي تقع في 186 صفحة في الاردن عام 2005 ولكن قرارا صدر بمنع بيعها فظهرت طبعات متعددة غير مرخص بها. وفي عام 2006 نشرتها دار توكوما شوتن اليابانية بعنوان "رقصة الشيطان". كما تُرجمت الرواية الى اللغة التركية. ولم تعلن دار هسبيرس العنوان الذي ستختاره للرواية.
ونقلت صحيفة الغارديان عن متحدث باسم دار هسبيرس ان الرواية "مزيج من مسلسل "صراع العروش" ومسلسل "بيت من ورق" بنسخة بريطانية وهي حافلة بالدسائس السياسية". واضاف المتحدث ان دار النشر ستتكتم على الباقي حتى عطلة عيد الميلاد في نهاية العام. واعلنت دار هسبيرس ان نشر رواية صدام سيتزامن مع اصدار طبعات جديدة من الأعمال الأدبية الشرقية. كما انها ستدرس نشر روايات صدام الأخرى ومذكراته في المستقبل. وكان صدام نشر ثلاث روايات في عهده باسم "رواية لكاتبها". ففي عام 2000 كتب "زبيبة والملك" ثم "القلعة الحصينة" التي نُشرت عام 2001 ورواية ثالثة لا تخفي انها سيرة حياته بعنوان "الرجال والمدينة" ، صدرت عام 2002. وكانت روايات صدام جزء من المنهج المقرر في مدارس العراق. ومنذ اعدامه اصبحت ترجمة روايات صدام ونشرها موضع جدل في العديد من البلدان.
اقرأ هذا المقال التفصيلي عن الرواية نشرته إيلاف عام 200: الديكتاتور روائيا: بمناسبة الحديث عن رواية صدام الجديدة |