: آخر تحديث

رادوكانو ضحية أحد المهووسين في دبي "لم استطع رؤية الكرة بسبب الدموع"

8
7
6

انديان ويلز (الولايات المتحدة) : كشفت البريطانية إيما رادوكانو الثلاثاء أنها لم تستطع رؤية الكرة بسبب الدموع التي انهمرت على وجهها بعدما كانت ضحية لملاحقة أحد المهووسين بها خلال دورة دبي ألف نقطة في كرة المضرب الشهر الماضي.

أُصيبت ابنة الـ 22 عاما بالذهول بعدما شاهدت رجلا قيل لاحقا إنه أظهر "سلوكا مهووسا" تجاهها في مقعد بجانب الملعب أثناء خسارتها في الدور الثاني أمام التشيكية كارولينا موخوفا (6 7 (6 8) و4 6). 

وبعدما انهارت بالبكاء واحتمت خلف كرسي الحكمة، أقدم رجال الأمن على اصطحاب الرجل خارج الملعب، قبل أن تقرر رابطة اللاعبات المحترفات "دبليو تي آيه" حظره من حضور بطولاتها.

وتعود رادوكانو، المتوّجة بلقب بطولة الولايات المتحدة عام 2021، إلى ملاعب الكرة الصفراء للمرة الاولى منذ الحادثة اليت تعرضت لها في دبي للمشاركة في دورة إنديان ويلز للألف نقطة.

وفي حديثها للصحافيين قالت رادوكانو إنها عازمة على عدم السماح للحادث بعرقلة مسيرتها.

قالت لموقع "ذي أتلتيك" الالكتروني "هناك جزء مني يفكّر: +لن أسمح لشخص مترصد في منتصف العمر بمنعي من القيام بما أحب القيام به+. أنا هنا لأنني أشعر بتحسن كبير الآن. حدث الكثير بالطبع بعد دبي، لذلك كنت بحاجة فقط إلى أخذ وقتي".

وأضافت "أعتقد انه بسبب جاذبية إنديان ويلز باعتبارها دورتي المفضلة، لم أستطع الابتعاد عنها". 

وفي سردها لتفاصيل محنتها في دبي، حيث لجأت لفترة وجيزة خلف كرسي الحكمة بعد تنبيه المسؤولين إلى وجود الرجل في المدرجات، قالت رادوكانو إنها كانت "منزعجة للغاية بشكل واضح". 

وأردفت "لقد رأيته في أول شوط من المباراة، وقلت: +لا أعرف كيف سأنهي+" المباراة و"لم أستطع حرفيا رؤية الكرة من خلال الدموع، بالكاد كنت أستطيع التنفس. كنت ألعب ضد كارولينا، المصنفة 17 عالميا أو شيء من هذا القبيل، ولا يمكنني رؤية الكرة".

وأكدت أن الأشواط الأربعة الأولى من المباراة "هربت مني نوعا ما لأنني لم أكن في الملعب، لأكون صادقة. لست متأكدة من كيفية إعادة تجميع نفسي".

واستطردت قائلة "لقد كان وقتا عاطفيا للغاية وبعد المباراة انهرت تماما في البكاء". 

أكّد منظمو دورة إنديان ويلز أنهم سيولون مسألة رادوكانو أهمية كبرى، حيث سيتم نشر موظفي الأمن لحمايتها عندما تكون في الملعب أو في موقع الحدث.

قالت رادوكانو التي تعرضت للمطاردة أيضا في منزل عائلتها في عام 2022، إن الحوادث جعلتها شديدة اليقظة فـ "الأمن مهم جدا".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة