: آخر تحديث
بخسارة صادمة أمام التشيكية الشابة ليندا نوسكوفا

بطولة أستراليا: خروج شفيونتيك الأولى عالمياً من الدور الثالث وتأهل سهل لألكاراس

11
11
11

ملبورن: توقفت سلسلة من 18 انتصاراً متتالياً للبولندية إيغا شفيونيتك، المصنفة أولى عالمياً، عندما مُنيت السبت بخسارة صادمة أمام التشيكية الشابة ليندا نوسكوفا 3 6 و6 3 و6 4 في الدور الثالث من بطولة أستراليا المفتوحة في كرة المضرب، أولى البطولات الأربع الكبرى، فيما تأهل الإسباني كارلوس ألكاراس الثاني عالمياً بسهولة أمام صيني يافع.

وكانت حاملة أربعة ألقاب كبرى في طريقها إلى دور الـ16 بعد احرازها أول مجموعة، لكن ابنة التاسعة عشرة المصنفة 50 عالمياً، قلبت تخلفها وحققت فوزاً هو الأبرز في مسيرتها اليافعة.

قالت نوسكوفا التي حسمت المباراة في ساعتين و20 دقيقة "لا أجد الكلمات. عرفت انها ستكون مباراة رائعة، لكن لم اتوقع أن تنتهي بهذا الشكل". تابع "أنا سعيدة للتأهل".

وتلاقي نوسكوفا التي تخوض بطولة أستراليا للمرة الاولى، الأوكرانية إيلينا سفيتولينا (23) أو السويسرية فيكتوريا غولوبيتش (85) في الدور المقبل.

شفيونتيك التي حققت عودة لافتة في الدور الثاني أمام الأميركية دانييل كولينز، وصيفة البطولة السابقة، كسرت ارسال خصمتها في الشوط السادس وحسمت  المجموعة الأولى في 43 دقيقة.

لكن اللاعبتين واجهتا صعوبة على ارسالهما في مجموعة ثانية محتدمة، وصولاً إلى الشوط السادس عندما تقدمت نوسكوفا 5 3 بكسر ارسال نظيف ثم حسمها المجموعة.

رضخت شفيونتيك في الشوط الثالث من المجموعة الحاسمة، ما وضعها في مأزق جدي، لكنها استعادت انفاسها بعد حديث مع مدربيها بجانب الملعب.

واجهت الضغط مجدداً على ارسالها، لكنها انقذت كرة وتقدمت 3 2. لكنها كانت عودة موقتة ومنحت كسر ارسال جديداً لنوسكوفا التي كانت أفضل في الوقت الحاسم.

وهذا أبكر خروج لشفيونتيك في البطولات الكبرى، منذ سقوطها في ويمبلدون 2022.

وانضمت شفيونتيك (22 عاماً) إلى الكازاخستانية إيلينا ريباكينا (3) والأميركية جيسيكا بيغولا (5) اللتين ودعتا في الدور الثاني. ولا تزال ثلاث لاعبات فقط من العشر الأوليات ضمن دائرة المنافسة، في نهاية الأسبوع الأوّل.

تبقى أفضل نتيجة لها في أستراليا وصولها الى نصف النهائي عام 2022. وهذه أول خسارة لها منذ خروجها من ربع نهائي دورة طوكيو في 29 أيلول/سبتمبر على يد الروسية فيرونيكا كودرميتوفا.

ألكاراس بسهولة
ولدى الرجال، وجّه الإسباني الشاب كارلوس ألكاراس، المصنف ثانياً عالمياً، انذاراً شديد اللهجة لخصومه بعد تغلّبه بسهولة على الصيني اليافع شانغ جونتشنغ 6 1 و6 1 و1 0 ثم بالانسحاب.

وبعد يوم من عودة الصربي نوفاك ديكوفيتش ، الأول عالمياً، إلى مستوياته، بقي ألكاراس 66 دقيقة فقط في الملعب.

وكانت المرة الأولى يخوض ألكاراس (20 عاماً) مباراة في دورات  المحترفين ضد لاعب أصغر منه سناً، عندما اضطر ابن الثامنة عشرة للانسحاب بسبب الاصابة.

ودخل شانغ المباراة على ملعب رود ليفر أرينا واضعاً ضمادات على فخذه الأيمن وتلقى علاجاً خلال المجموعة الثانية.

ولم يواجه ألكاراس أي فرصة لكسر ارساله، ليلاقي في دور الـ16 الصربي ميومير كيتسمانوفيتش الذي انقذ كرتين حاسمتين قبل الفوز على الأميركي تومي بول الذي بلغ نصف نهائي العام الماضي 6 4، 3 6، 2 6، 7 6 (9 7) و6 0.

قال ألكاراس الذي غاب عن النسخة الماضية بسبب الاصابة، ان طريقة الفوز "لا يرغب أحد بها" بعد اصابة شانغ.

أضاف اللاعب الذي بلغ الدور الرابع في أستراليا للمرة الأولى في مسيرته القصيرة "غبت عن بطولة الموسم الماضي. شاهدت المباريات من البيت من على الأريكة.. هذه أوّل مرة أبلغ الأسبوع الثاني في أستراليا. الشعور مميّز".

ويملك إبن مورسيا لقبين كبيرين في رصيده (فلاشينغ ميدوز 2022 وويمبلدون 2023).

على غراره، شق الروسي دانييل مدفيديف، المصنف ثالثاً، طريقه بفوزه السابع توالياً على الكندي فيليكس أوجيه ألياسيم 6 3، 6 4 و6 3، رغم شعوره بالخمول.

يلاقي البرتغالي نونو بورغيش (69) الذي فاجأ البلغاري غريغور ديمتروف الثالث عشر بأربع مجموعات.

مدفيديف مرهق
كانت مواجهة مختلفة عن الاخيرة التي انهاها  الساعة الثالثة وأربعين دقيقاً فجراً أمام الفنلندي إميل روسوفووري بخمس مجموعات في الدور الثاني.

أقرّ الروسي ان المباريات المتأخرة لعبت دورها السلبي قائلاً انه لم يخلد إلى النوم قبل الساعة السابعة صباحاً "لم يكن الامر سهلاً، لا أشعر بالنضارة أو بنسبة 100%".

تابع مدفيديف الذي خسر نهائي 2021 أمام ديوكوفيتش ثم الاسباني رافايل نادال بعدها بعام "كانت مباراة صعبة، خصوصاً بعد مواجهتي الأخيرة".

شرح "كان الجري صعباً بالنسبة لي، لذا حاولت ارسال كرات صعبة له كي لا أركض".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة