: آخر تحديث
بسبب فوضى نهائي دوري الأبطال

شكوى جماعية من نحو 900 مشجع لليفربول

11
11
15

لندن: قدمت شركة محاماة بلندن شكوى جماعية نيابة عن 887 من مشجعي ليفربول الإنكليزي لكرة القدم الذين تعرضوا لحوادث خطيرة في محيط "ستاد دو فرانس" على هامش نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، بحسب ما أفادت الأربعاء وكالة "بي آيه" الانكليزية.

وتستهدف الشكوى التي قدمها مكتب المحاماة "لي داي" أمام محكمة ليفربول، الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "ويفا" الذي ورد ذكره في تقرير مستقل في شباط/فبراير باعتباره الجاني الرئيسي في الحوادث "التي كادت أن تؤدي إلى كارثة" خلال نهائي المسابقة القاربة الام العام الماضي بين "الريدز" وريال مدريد الاسباني.

كما أعلنت شركتان أخريان للمحاماة، تمثلان ما يقرب من 2000 مشجع آخر، عن نيتهما مقاضاة "ويفا". ويعتقد مكتب "لي داي أنه من خلال الإخفاق في توفير بيئة آمنة وسلمية للجماهير، يمكن تحميل الاتحاد القاري للعبة المسؤولية القانونية عن الإصابات أو الأذى النفسي الذي يعاني منه مشجعو الريدز.

وأدى تأخير المباراة النهائية 37 دقيقة (فاز ريال 1-صفر) وما رافق من مواجهة الشرطة للجماهير باستخدام الغاز المسيل للدموع، إضافة إلى تعرض البعض منهم للسرقة، إلى مشاهد من الفوضى في ضاحية سان دوني الباريسية، مما أثار جدلاً واسعاً في فرنسا وإنكلترا.

مفاهيم خاطئة
وكان "ويفا" والسلطات الفرنسية قد وجها أصابع الاتهام في البداية إلى الجماهير الانكليزية، واتهامها بالوصول في وقت متأخر إلى الملعب وتقديم تذاكر مزورة.

ونفى التحقيق المستقل هذه الاتهامات وندد "بالمسؤولية الأساسية" للاتحاد الأوروبي ونظيره الفرنسي، وكذلك "المفاهيم الخاطئة" للشرطة الفرنسية.

في منتصف آذار/مارس، قال رئيس "ويفا" السلوفيني ألكسندر تشيفيرين الذي أعيد انتخابه الأربعاء لمدة 4 سنوات على رأس الهرم الكروي، خلال برنامج استضافه لاعب يونايتد السابق غاري نيفيل، إنه "آسف" لما حدث.

وقال "صدقوني، لا يوجد شخص في ويفا لا يشعر بالأسف الشديد (...) الحمد لله، لم يحدث شيء دراماتيكي". قبل أيام قليلة، أعلن "ويفا" أنه سيعوض جميع تذاكر المشجعين الإنكليز، وهي خطوة اعتبرتها مكاتب المحاماة الثلاثة غير كافية.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة