اختارت مجلة تايم الرئيس الأوكراني، فلودومير زيلينسكي، و"الروح الأوكرانية" شخصية عام 2022.
وتذهب الجائزة إلى حدث أو شخصية يُري أنها كانت صاحبة أكبر تأثير على الأحداث العالمية على مدى الاثني عشر شهرا الماضية.
وتضمنت قائمة المنافسين على اللقب: المتظاهرين في إيران، وقائد الصين، تشي جين بينغ، والمحكمة العليا في الولايات المتحدة.
وقال رئيس تحرير المجلة، إدوارد فيلزنتال، إن القرار كان "الأكثر وضوحا في الذاكرة".
- فولوديمير زيلينسكي: من هو الرئيس الذي ترك الفكاهة لينخرط في المعترك السياسي؟
- الغزو الروسي لأوكرانيا: الرئيس الأوكراني زيلينسكي يحذر من "ستار حديدي جديد يعزل روسيا عن العالم المتحضر"
وأضاف: "في عالم عُرف من خلال الانقسام، كان هناك إجماع حول هذه القضية، في جميع أنحاء هذا البلد".
وأضاف أن "روح أوكرانيا" تشير إلى الأوكرانيين في جميع أنحاء العالم، بمن فيهم العديد ممن "قاتلوا وراء الكواليس". ويشمل ذلك أشخاصا مثل إيفجين كلوبوتينكو، وهو طاه قدم آلاف الوجبات المجانية للأوكرانيين، والمسعفة يوليا بايفسكا التي قبض عليها، ثم أطلق سراحها بعد ثلاثة أشهر في الأسر الروسي.
وقالت المجلة إن زيلينسكي ألهم الأوكرانيين واُعترف به دوليا لشجاعته في مقاومة الغزو الروسي.
وقالت "نجاح زيلينسكي كقائد في زمن الحرب يعتمد على حقيقة أن الشجاعة معدية".
جراح الحوادث البريطاني ديفيد نوت، الذي ذهب إلى أوكرانيا لمساعدة المصابين في الحرب، هو واحد من عدة أشخاص آخرين ظهروا على غلاف المجلة.
وكانت النساء في إيران أبطال مجلة التايم لعام 2022، وحصلت فرقة البوب الكورية بلاك بينك على جائزة تايم إنترتينر للعام.
بينما حاز لاعب البيسبول الأمريكي آرون جادج لقب رياضي العام، والممثلة الماليزية ميشيل يوه أيقونة العام.
وأُدرج إيلون ماسك، الفائز العام الماضي بشخصية العام، مرة أخرى في قائمة المرشحين النهائيين.
وفي عام 2021، أصبحت شركته للسيارات الكهربائية، تسلا، صانع السيارات الأكثر قيمة في العالم.
وبدأ ذلك التقليد في مجلة التايم في عام 1927، لكن المسابقة كانت تعرف في ذلك الوقت باسم "رجل العام".
ومن بين الفائزين السابقين الآخرين دكتاتور ألمانيا السابق، أدولف هتلر في عام 1938، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي كان شخصية العام في 2007.
الفائزون بشخصية العام في العقد الماضي
- 2021: إيلون ماسك
- 2020: جو بايدن وكامالا هاريس
- 2019: غريتا ثونبيرغ
- 2018: جمال خاشقجي وصحفيون آخرون
- 2017: "كاسرات الصمت"، السيدات اللائي بدأن حركة "مي تو"
- 2016: دونالد ترامب
- 2015: أنغيلا ميركل
- 2014: مكافحو مرض إيبولا في أفريقيا
- 2013: البابا فرانسيس
- 2012: باراك أوباما