ياوندي: أكملت السنغال عقد المنتخبات المتأهلة إلى الدور نصف النهائي من كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بفوزها على غينيا الاستوائية 3-1 في ياوندي.
وسجل فامارا دييدهيو (28) وشيخو كوياتي (65) واسماعيلا سار (79) أهداف السنغال، ويانيك بويلا سام (57) هدف غينيا الاستوائية.
وضربت السنغال موعدًا في نصف النهائي مع بوركينا فاسو في الثاني من شباط/فبراير، في حين تلتقي الكاميرون الدولة المضيفة مع مصر في 3 منه.
ويعد المنتخب السنغالي مرشحاً للوصول إلى منصة التتويج لأول مرة في تاريخه بعدما حل وصيفاً في نسخة 2019، نظراً لضمه كوكبة من النجوم المنتشرين في الأندية الأوروبية.
وكان منطقياً أن يكون المنتخب السنغالي بقيادة المدرب أليو سيسيه وفي الملعب نجم ليفربول الإنكليزي سادسو مانيه الأفضل، حيث سيطر على المجريات على نحو كامل حيث اعتمد المدير الفني على قوته الضاربة بوجود أفضل حارس في العالم إدوار مندي المحترف مع تشلسي الإنكليزي ومدافع نابولي كاليدو كوليبالي وظهير بايرن ميونيخ بونا سار ومدافع باريس سان جيرمان عبدو ديالو وفي الوسط لاعب سان جرمان أيضاً إدريسا غاناغايي وصانع ألعاب ليستر سيتي ناماليس مندي ومانيه.
واتسم المنتخب الإستوائي بالتحفظ الدفاعي مع الانطلاق بالمرتدات السريعة عبر إيبان سلفادور المحترف مع فوينلابرادا الإسباني وخوزيت ميراندا ورأس الحربة إيميليو نسوي.
وسدد غاناغايي كرة قوية من ركلة حرة فوق مرمى المنتخب الاستوائي (4)، ووصلت الكرة إلى عبدو ديالو الذي تخطى المدافع الغيني وسدد كرة ضعيفة بين يدي الحارس خيسوس أوونو (20)، وأثمر الضغط السنغالي عن هدف التقدم عندما مرر ساديو مانيه كرة بينية أمامية فانسل مهاجم ألانياسبور التركي فامارا دييديهو من بين المدافعين وسدد من زاوية ضيقة في الشباك الغينية (28).
ولم يعد أمام "الرعد الوطني" ما يخسره، بادر بالهجوم نحو مرمى مندي على نحو أكبر، وكاد سلفادور أن يهز شباك السنغال عندما صوب كرة بعيدة أنقذها حارس تشلسي بقبضتيه (45+1).
تعزيز النتيجة
وعلى عكس المتوقع، استحوذ الغينيون على السيطرة في بداية الشوط الثاني، وهددوا المرمى السنغالي، واحتسب الحكم الجنوب أفريقي ركلة جزاء للإستوائيين بداعي لمسة يد على كوليبالي إلا أنه تراجع عنها بعد مراجعة تقنية حكم الفيديو (50)، لكن الغينيين واصلوا ضغطهم ليدركوا التعادل عبر يانيك بوليا بتسديدة خادعة للحارس مندي إثر تمريرة من لاعب مورسيا الإسباني بابلو غانيت (57). وهذا أول هدف يهز الشباك السنغالية منذ نهائي النسخة السابقة في مصر والذي جاء بقدم الجزائري بغداد بونجاح.
وتدخّل أليو سيسيه حيث قام بتبديلات سريعة لتدارك الموقف واستعادة التقدم، وبعد ثلاث دقائق من مشاركته منح البديل مهاجم كريستال بالاس شيخو كوياتي التفوق مجدداً للسنغال إذ هز الشباك بلمسة مميزة متابعاً كرة مرتدة من رأس المدافع الإستوائي كارلوس أكابو في الشباك (68).
وشدّد السنغاليون ضغطهم وتمكنوا من تعزيز النتيجة عندما لعب كوليبالي كرة طويلة إلى ظهير نانسي الفرنسي ساليو سيسه الذي اخترق ومرر كرة خلفية إلى البديل الآخر مهاجم واتفورد الإنكليزي إسماعيلا سار الذي تابع الكرة قوية في المرمى (79).