ميلانو: لم يبدِ النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أي مؤشر على رغبته في الرحيل عن صفوف فريقه الحالي يوفنتوس الإيطالي، ومن المتوقع أن يعود إلى تورينو في وقت لاحق من الشهر الحالي، بحسب ما أفاد نائب رئيس النادي نجم وسطه السابق التشيكي بافل ندفيد الأربعاء.
قال اللاعب الدولي السابق خلال الكشف عن برنامج الدوري الإيطالي لموسم 2021 2022 "كريستيانو في إجازة. ليس لدينا أي مؤشر من محيطه بأنه يريد الرحيل. ننتظر عودته في 25 تموز/يوليو كما هو مقرر".
وما زال "سي آر7" البالغ 36 عاماً مرتبطاً مع النادي التورينو لموسم إضافي، في صفقة انتقاله إلى يوفنتوس في عام 2018 قادماً من ريال مدريد الاسباني، لثلاثة مواسم.
شكوك
حامت الشكوك حول مستقبل أفضل هداف في كأس أوروبا التي اختتمت الاحد بفوز إيطاليا على انكلترا 3 2 بركلات الترجيح (تعادلا 1 1 في الوقتين الأصلي والإضافي)، بعدما فشل يوفنتوس في الإحتفاظ بلقبه بطلاً للـ "سيري إي" للموسم العاشر توالياً، وخروجه من دور الـ 16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا، ليعود ويخطف بشق الأنفس في المرحلة الاخيرة بطاقة التأهل إلى المسابقة القارية الأم بحلوله رابعاً، ويكتفي بالفوز بالكأس المحلية.
يوفنتوس
ويستهل يوفنتوس الموسم الجديد خارج قواعده أمام أودينيزي وبادارة مدربه الجديد القديم ماسيميليانو أليغري خليفة أندريا بيرلو المقال من منصبه، والعائد بدوره لتسلم الامور الفنية بعد عامين من اقالته على الرغم من قيادته لليوفي للفوز بلقب الـ "سكوديتو" خمسة مواسم توالياً.
وضمن السياق ذاته، قال ندفيد "كان هناك بعض الروتين مع (أليغري) لفترة خمسة أعوام"، مضيفاً "من ثم رحل لفترة عامين للراحة ولكن الآن عاد مع حافز كبير".
وأقرّ اللاعب الدولي التشيكي السابق أن يوفنتوس احتفل باحتلاله للمركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال أكثر مما فعل عندما فاز بلقب الدوري في عام 2020 مع المدرب السابق ماوريتسيو ساري.
وقال "أعتقد أنه كان صحيحاً عندما قال ساري أننا لم نحتفل كثيراً بهذا الـ +سكوديتو+، ربما لأن الأمور اصبحت عادية كونه سبق لنا أن فزنا بالكثير".
وأردف "حاولنا مجدداً مع أندريا بيرلو (مدرب الموسم الماضي) ولكننا حللنا في المركز الرابع. احتفلنا بهذا الانجاز بعد موسم معقد، ربما بسبب المعاناة التي مررنا بها".
وأكد ندفيد أن النادي كان مهتماً بالتعاقد مع لاعب وسط ساسوولو مانويل لوكاتيلي بعد الأداء الذي قدمه مع المنتخب الإيطالي المتوج مؤخراً بطلاً للقارة العجوز للمرة الثانية في تاريخه يعد 1968.