: آخر تحديث
المنتخبات العربية حققت نتائج متواضعة في مونديال روسيا

قراء "إيلاف" راهنوا على المنتخب التونسي لحفظ ماء وجه العرب

120
129
115

كشفت نسبة غالبة من قراء "إيلاف" ان الجماهير العربية كانت تأمل ان يحفظ المنتخب التونسي ماء وجه العرب والتواجد في دور الستة عشر من بطولة كأس العالم المقامة حالياً بروسيا، بعد النتائج السلبية التي سجلتها منتخبات السعودية ومصر والمغرب في الجولتين الأولى والثانية من البطولة .

وكانت المنتخبات العربية الأربعة قد خسرت رهان التأهل للدور الثاني وخرجت من السباق مبكراً عقب تسجيلها لهزيمتين متتاليتين، حيث خسر "الصقور" و"الفراعنة" من روسيا و الأوروغواي، و خسر "الأسود" من إيران والبرتغال ، وسقط "النسور" أمام إنكلترا وبلجيكا ، لتبقى ارصدتها خالية من النقاط.
 
وتأثرت الجماهير العربية بالنتائج السلبية التي سجلتها منتخبات السعودية ومصر والمغرب في المونديال، وهو ما ظهر في نتائجه التي صبت لصالح "نسور قرطاج" ، قبل ان يفقدوا أملهم بالتأهل للدور الثاني بخسارتهم الكبيرة أمام بلجيكا بخمسة أهداف مقابل هدفين.
 
وبرأي 46% من المشاركين في الاستفتاء، فإن منتخب تونس كان الأوفر حظاً في التأهل للدور الثاني، ويمتلك فرصة جيدة لحفظ ماء وجه الكرة العربية في المحفل العالمي عبر ضمان تواجده وحضوره في الدور الثمن النهائي للمرة الاولى في تاريخه. في المقابل، فإن المنتخب المغربي حصل على ما نسبته 22% رغم استعداده الجيد للبطولة، فيما لم يحصل المنتخب السعودي سوى على ما نسبته 9% ، اما المنتخب المصري فحصل على نسبة لا تتجاوز الـ 23%.
 
وجاء رهان الجماهير العربية بنسبة كبيرة على المنتخب التونسي لضمان تواجد احد المنتخبات الأربعة في دور الستة عشر ، بعد أدائه المقبول في مباراته الأولى ضد المنتخب الإنكليزي التي خسرها بهدف قاتل، وفي وقت كان فيه أبناء المدرب الوطني نبيل معلول قريبين من حصد نقطة التعادل ، وقدموا مردوداً فنياً طيباً رغم ظروف المباراة التي شهدت هدفاً مبكراً للإنكليز، وخروجا اضطراريا مبكرا للحارس معز حسن، غير انهم سقطوا في مباراتهم الثانية ضد المنتخب البلجيكي بنتيجة كبيرة قوامها خمسة أهداف مقابل هدفين ليخرجوا رسمياً من البطولة.
 
هذا وفقدت الجماهير آمالها في منتخبات السعودية ومصر والمغرب بعد نتائج الجولة الأولى من دور المجموعات، خاصة بعد الخسارة القاسية للأخضر السعودي من روسيا بخماسية نظيفة، وهي الخسارة التي بددت آمال "الصقور"، وحطمت معنوياتهم في التأهل، بينما جاءت خسارة المنتخب المصري من الأوروغواي من خطأ قاتل، وبالرغم من تلك الخسارة إلا انه احتفظ ببصيص من الامل بلغت نسبته 23%، بعدما راهن اصحابها على المباراة الثانية ضد روسيا خاصة بعد إعلان جاهزية الهداف محمد صلاح لخوضها، غير ان رياح المونديال أتت بما لا تشتهيه سفينة رجال المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر .
 
اما المنتخب المغربي، وبعد خسارته من نظيره الإيراني ، فقد تقلصت فرصته في المنافسة على احدى البطاقتين، على اعتبار ان الرزنامة وضعته في مواجهة اسهل منافس في مجموعته قبل ان يلاقي اقوى منافسيه البرتغال ثم إسبانيا، حيث تسببت خسارة المغرب أمام إيران في الوقت القاتل بجعل الجماهير العربية تقف على الحقيقة المؤلمة لـ"أسود الأطلس" بإستحالة صمودهم امام البرتغال وإسبانيا، خاصة بعدما تعادل المنتخبان في الجولة الأولى مع بعضهما البعض، مما يجعلهما بحاجة ماسة للنقاط كاملة.
 
وتمثل نسبة 20% التي حصل عليها المغرب في الاستفتاء على أمل ان يحقق أبناء المدرب هيرفي رونار مفاجأة من العيار الثقيل بفوزهم على البرتغال، وتكرار انجاز اسلافهم عام 1986 بالمكسيك عندما فازوا على البرتغال بثلاثية، مما يجعلهم يدخلون لقاء إسبانيا بمعنويات عالية على أمل خطف نقطة التعادل.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة