اكدت تقارير إسبانية ان المدرب الإسباني لويس إنريكي المتواجد دون عمل منذ نهاية تجربته مع نادي برشلونة في الموسم المنصرم ، قد كان الخيار الأول لإدارة نادي تشيلسي لتولي مهام جهازه الفني خلفا للإيطالي أنطونيو كونتي.
وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية بأن هناك اجتماعات تم عقدها بين لويس انريكي ومسؤولين من نادي تشيلسي، غير ان الإدارة اللندنية رفضت شروطه المسبقة التي اعلنها من اجل تدريب الفريق ، حيث اشترط القيام بعدة تعاقدات في الميركاتو الصيفي، ليفهم من هذا الشرط ان المدرب الإسباني يريد القيام بثورة احلال شبيهة بتلك التي قام بها في برشلونة صيف عام 2014 عبر تسريح أسماء كبيرة من النادي لإفساح المجال امام قدوم اسماء اخرى يراها قادرة على تطبيق أسلوبه التكتيكي.
واضافت الصحيفة بأن إدارة تشيلسي لم ترق لها طريقة تعامل لويس إنريكي ، بعدما وضع شروطه من الوهلة الأولى، مؤكدة ان المدرب الإسباني كان الخيار الأول أيضاً لإدارة أرسنال لخلافة أرسين فينغر لكن المشكلة نفسها طرحت فخرج من حسابات "المدفعجية".
هذا وبدا واضحًا ان لويس انريكي يريد استغلال تجربته الناجحة مع برشلونة لفرض نفسه وشخصيته على أي نادٍ يسعى للتعاقد معه ، خاصة ما يتعلق بالعناصر الفنية التي سيعمل معها، حيث يفضل العمل مع اسماء يختارها بنفسه بغض النظر عن موقف الإدارة منها.