عادت الصحافة المدريدية المقربة من نادي ريال مدريد إلى توجيه الاتهامات إلى نادي برشلونة باستفادته من الأخطاء العديدة والمؤثرة لحكام المباريات ، بهدف تبرير النتائج الجيدة التي حققها الفريق الكتالوني خلال منافسات الموسم الحالي في بطولة الدوري الإسباني بتحقيقه العلامة الكاملة في الجولات الخمس واعتلائه صدارة الترتيب العام للمسابقة ، في وقت يعاني غريمه المدريدي الأمرين في المنافسة بعد ابتعاده عن الصدارة بفارق سبع نقاط.
وفي هذا الصدد عادت صحيفة "آس" الصادرة من العاصمة مدريد إلى إعادة النغمة القديمة باتهام الحكام بالانحياز لبرشلونة في محاولة منها لتبرير تصدره للترتيب العام للبطولة ، وضرب استقرار قلعة "الكامب نو" عبر التشكيك في نتائج الفريق ومدى قدرته على الاستمرار في تقديم نفس المردود الفني ، في إشارة لوجود دعم خفي من قضاة الملاعب من خلال نشر أرقام قديمة لا تعكس الأداء المتميز الذي يقدمه ليونيل ميسي وزملاؤه و يجعلهم غير محتاجين لمساعدة أي جهة آخر بما فيها التحكيم الذي طالما اضر بنتائج برشلونة.
و اتهمت الصحيفة برشلونة بتحقيق انتصارات عبر الاستفادة من ركلات جزاء غير شرعية في وقت ان غريمه ومنافسه الرئيسي على لقب الليغا ريال مدريد حرم من ركلات شرعية - بحسب رأيها - مثلما حدث الأربعاء المنصرم في مباراته ضد ريال بيتيس التي خسرها بهدف نظيف ، إذ أن الحكم لم يحتسب ركلة جزاء بعد عرقلة مارسيلو في منطقة الجزاء.
و أحصت الصحيفة استفادة برشلونة خلال الجولات الـ 81 الأخيرة من الدوري أي منذ موسم (2015-2016) فضلا عن الجولات الخمس الأولى لمنافسات الحالي ، مؤكدة بان برشلونة استفاد من 30 ركلة جزاء دون ان تحتسب ضده سوى ركلة جزاء واحدة فقط ، في حين ان ريال مدريد استفاد من 17 ركلة جزاء فقط في نفس الفترة مقابل احتساب تسع ركلات جزاء ضده ، ومشيرة بان آخر ركلة جزاء تم احتسابها ضد برشلونة تعود إلى شهر فبراير من عام 2016 في مباراته ضد سيلتا فيغو .
كما اتهمت الصحيفة برشلونة بالاستفادة من الحكام عبر التغاضي عن تجاوزات لاعبيه و تجنب إشهار البطاقات الحمراء في وجوههم ، وفق إحصائياتها ، حيث أكدت انه خلال الـ 81 مباراة من الدوري الاسباني حصل لاعبو برشلونة على بطاقتين حمراوين فقط مقابل 21 بطاقة حمراء أشهرت ضد لاعبي منافسيه ، بينما حصل لاعبو ريال مدريد على سبع بطاقات حمراء مقابل 21 حمراء لمنافسيه.
وأكدت الصحيفة ان لغة الكيل بمكيالين التي يستخدمها حكام الليغا هي التي أثارت غضب و استياء الجماهير المدريدية من الحكام ، مطالبينهم بإنصاف "الميرنغي".