: آخر تحديث

دولة الكُتّاب العرب

14
11
17
مواضيع ذات صلة

استقبلت الإمارات بكل حفاوة وترحاب عشرات؛ بل مئات الكتّاب العرب الذين عملوا في صحافتها المحلية، وبعضهم ما زال في مواقعه المهنية حتى الآن، منذ ثمانينات القرن العشرين وإلى اليوم، ومن بلدان عربية عديدة: فلسطين، الأردن، السودان، لبنان، مصر، موريتانيا، سوريا:.. د. يوسف عايدابي (شاعر وباحث ومسرحي)، جمعة اللّامي (روائي وقاصّ)، نواف يونس، سميحة خريس (روائية)، محمود مدني (روائي)، باسل رفايعة (شاعر)، يوسف بزّي (شاعر)، مؤيد الشيباني (شاعر وباحث)، عبدالإله عبدالقادر (مسرحي)، أنور الخطيب (شاعر)، خليل قنديل (قاصّ)، محمد وردي (مفكر وناقد)، د. صالح هويدي (ناقد أدبي)، وائل الجشي (شاعر)، د. عمر عبدالعزيز (ناقد وباحث وكاتب)، وليد عثمان (روائي)، عزت عمر (ناقد)، فوزي صالح (شاعر)، حسين درويش (شاعر)، مجدي أبو زيد (شاعر)، محمد ولد محمد سالم (روائي)، إبراهيم جابر (قاصّ وناثر)، شهيرة أحمد (شاعرة وقاصّة).

يلاحظ القارئ هنا أنني أذكر صفّ الأدباء، شعراء، وروائيين، وقاصّين، ونقاداً ممن اشتغل في الصحافة الإماراتية ومنها بالطبع الصحافة الثقافية الإماراتية التي عمل فيها عدد محترم من المترجمين العرب المحترفين:.. كامل يوسف حسين، محمد عيد إبراهيم، عمر عدس وهو قاصّ أيضاً، مصطفى كمال، فكري بكر، صبحي عمر، رعد عبد الجليل (وهو ناقد أدبي أيضاً)، كما استوعبت الصحافة الثقافية الإماراتية أسماء فاعلة خليجية: سالم آل توية (شاعر) من عُمان، وعبدالله الشعيبي (كاتب) من عُمان، وعمار السنجري (باحث وقاصّ) من العراق، والكثير من رموز الشعر والرواية والنقد من الكتّاب البحرينيين بالذات كانت وما زالت الصحافة الثقافية الإماراتية منابر حرّة مفتوحة لثقافتهم الأدبية الرفيعة:.. قاسم حدّاد، فوزية السندي، علي الشرقاوي، علوي الهاشمي.. وغيرهم من أجمل الكتّاب في البحرين..

الصحافة الثقافية الإماراتية بملاحقها وصفحاتها اليومية، كتب فيها شعراء وكتّاب عرب من بلدانهم، فهم كانوا حاضرين في أوطانهم الأم، وفي الوقت نفسه كانوا حاضرين في وطنهم الثاني الإمارات:.. شوقي بزيع (شاعر)، محمد علي شمس الدين (شاعر)، جودت فخر الدين (شاعر)، عمران القيسي (ناقد تشكيلي)، عدنان مدانات (ناقد سينمائي)، حسب الشيخ جعفر (شاعر).. وهؤلاء كانوا يكتبون في الملحق الثقافي لجريدة الخليج حين كان يصدر قبل سنوات قليلة في 12 صفحة أسبوعية.

الإمارات.. الأم الثانية للكتّاب العرب.. والحقيقة الموضوعية موجودة في الصحافة الثقافية الإماراتية..


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد