غزة: قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي يوم الثلاثاء إن إسرائيل لن توافق على اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بشأن وقف إطلاق النار يسمح باستمرار احتجاز الرهائن في غزة أو بقاء حماس في السلطة بالقطاع.
وأكد أن الجهود مستمرة لتحرير الرهائن مشيرًا إلى إن "الأرواح في خطر".
وردا على سؤال بشأن تقارير عن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، قال ليفي: أهداف الحرب لم تتغير، وهي "تدمير قدرات حماس الإدارية والعسكرية في قطاع غزة وإعادة جميع الرهائن. لن نتوصل إلى اتفاق لإطلاق النار يبقي الرهائن في غزة وحماس في السلطة".
الوساطة مستمرة
من جهته المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أكد في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء أن جهود الوساطة لإنهاء الحرب في قطاع غزة مستمرة، محذرًا من انتشار الكثير من المعلومات المغلوطة.
وحذّرت دولة قطر من خطورة الحديث عن تهجير جديد للفلسطينيين: "يكفي ما جرى خلال 70 عاماً من التهجير للشعب الفلسطيني، ونحن في تواصلنا مع كل الأطراف الدولية نضغط بضرورة إيصال رسالة واضحة للاحتلال الإسرائيلي بأنه لن يقبل بأن يكون هناك تهجير جديد للفلسطينيين".
وتأتي التصريحات القطرية بعيد تصريح جديد نسبته صحيفة "غارديان" البريطانية إلى مصادر قالت إن وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، اقترح إيواء فلسطيني غزة "على جزيرة صناعية في البحر الأبيض المتوسط"، خلال اجتماع وزراء الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
من جهةٍ أخرى، علّق الأنصاري على الضربات الاميركية البريطانية في البحر الأحمر والتي تجددت يوم أمس على عدة مواقع للحوثيين في اليمن، وقال: التصعيد في البحر الأحمر يمثل خطرا كبيرا.