القدس: صادق البرلمان الإسرائيلي مساء الخميس على "حكومة الطوارئ" طوال مدة الحرب بتأييد 66 نائبا مقابل أربعة، بحسب بيان صادر عن البرلمان.
وأدى عضو المعارضة بيني غانتس وأربعة أعضاء من حزبه اليمين كوزراء في الحكومة التي رفض زعيم المعارضة يائير لبيد الانضمام إليها.
وستضم حكومة الحرب نتانياهو وغانتس ووزير الدفاع الحالي يوآف غالانت وسيكون كل من القائد السابق للجيش من حزب غانتس غدي آيزنكوت ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر مراقبين.
وقال نتانياهو أمام الكنيست قبل التصويت "الوحدة التي نبنيها تبعث برسالة قوة كبيرة"، متعهدا "بتدمير حماس".
لبيد
وقبلها، اتهم لبيد الحكومة بـ"فشل لا يغتفر" لعدم منعها الهجوم الذي شنته حركة حماس السبت على إسرائيل.
وأطلقت حركة حماس السبت عملية "طوفان الأقصى" التي توغّل خلالها مقاتلوها في مناطق إسرائيلية من البحر عبر زوارق، ومن البر عبر اختراق أجزاء من السياج الحدودي الشائك، ومن الجو عبر المظلات، ترافق مع إطلاق آلاف الصواريخ في اتجاه إسرائيل. ودخلوا مواقع عسكرية وتجمعات سكنية وقتلوا أشخاصا وأسروا آخرين.
وقتل 1200 شخص في إسرائيل معظمهم مدنيون منذ بدء الهجوم، ووصل عدد الجرحى الى 3297، وبلغ عدد الرهائن الذين أخذوا من إسرائيل حوالى 150، بحسب الجيش.
في قطاع غزة، قتل 1417 شخصا وجرح نحو 6268 جراء القصف الإسرائيلي المكثف، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.
وتستعد القوات الإسرائيلية لغزو بري محتمل للأراضي الساحلية الفلسطينية، لكن "القرار السياسي لم يتخذ بعد"، وفق ما أعلن الجيش اليوم.