: آخر تحديث
الأمم المتحدة قلقة من عمليات نزوح جديدة بحثاً عن التدفئة

القصف الروسي لمنشآت الطاقة الأوكرانية يزيد الاحتياجات الإنسانية

57
60
51

الأمم المتحدة (الولايات المتحدة): حذّرت الأمم المتّحدة الثلاثاء من أنّ القصف الروسي لمنشآت الطاقة الأوكرانية تسبّب في "مستوى جديد من الاحتياجات الإنسانية" للسكّان، معربة عن قلقها من حدوث عمليات نزوح جديدة بسبب الافتقار للتدفئة في مناطق ستنخفض فيها الحرارة قريباً إلى 20 درجة تحت الصفر.

وقال رئيس مكتب الأمم المتّحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مارتن غريفيث خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي إنّه "منذ تشرين الأول/أكتوبر، أدّت الهجمات المطوّلة على البنى التحتية للطاقة في أوكرانيا إلى مستوى جديد من الاحتياجات التي تؤثّر على البلاد بأكملها وتؤدّي إلى تفاقم الاحتياجات الناجمة عن الحرب".

وأضاف أنّ "حجم تدمير البنى التحتية للكهرباء والتدفئة يتطلّب دعماً معزّزاً للحكومة الأوكرانية، يتجاوز ما يمكن أن يقدّمه العاملون في المجال الإنساني".

ولفت المسؤول الأممي إلى أنّه في أوكرانيا اليوم هناك "ملايين الأشخاص" محرومون من التدفئة أو الكهرباء أو المياه في مناطق قد تنخفض فيها درجات الحرارة قريباً إلى 20 درجة مئوية تحت الصفر. وأضاف "في أوكرانيا اليوم، قدرة المدنيين على البقاء مهدّدة".

وإذ ذكّر غريفيث بأنّ الحرب في أوكرانيا هجّرت 14 مليون شخص (6.5 مليون نازح داخل أوكرانيا و7.8 مليون لاجئ في أوروبا)، حذّر من خطر حصول عمليات نزوح ولجوء جديدة بسبب الصقيع.

من جهته اتّهم السفير الفرنسي في الأمم المتحدة نيكولا دو ريفيير روسيا بأنها "تستخدم الآن الشتاء سلاح حرب".

وكان مكتب الأمم المتّحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أطلق الأسبوع الماضي نداءً لجمع مبلغ قياسي من التبرعات للعام 2023 لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في جميع أنحاء العالم.

وتعليقاً على هذا النداء قال غريفيث الثلاثاء إنّ هذا المبلغ "قياسي وسيكون من الصعب تلبيته"، معرباً عن أسفه لأنّ "العالم جنّ جنونه" إذ إنّ "واحداً من كلّ 23 شخصاً" في الكوكب يحتاج اليوم إلى مساعدة إنسانية.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد