روما: فتحت النيابة العامة في مدينة جنوى شمال غرب إيطاليا، تحقيقاً في قضية قتل متعمد بدوافع عنصرية، إثر مقتل شخص من البيرو بسهم أطلقه إيطالي.
وكان خافيير ألفريدو روميرو ميراندا، وهو عامل يبلغ 41 عاماً، يحتفل مساء الثلاثاء بميلاد ابنه الذي رأى النور في اليوم السابق، عندما قُتل بسهم أطلقه من نافذته حرفي إيطالي يبلغ 63 عاماً يدعى إيفاريستو سكالكو.
وبحسب شهود عيان، أطلق المهاجم في البداية إهانات عنصرية ضد روميرو ميراندا وصديق بيروفي كان برفقته، قبل أن يعود مسلحاً.
وتظهر مقاطع فيديو التقطها المارة إيفاريستو سكالكو متوجها لمساعدة ضحيته قبل وصول سيارة إسعاف.
وأوقفته الشرطة بعد فترة وجيزة، وصادرت من منزله ثلاثة أقواس وعشرات المقذوفات.
وأوضح القاتل المفترض أنه انزعج من الضجيج وطلب مراراً من الرجلين الابتعاد، لكن من دون جدوى، فيما تلقى في المقابل وابلاً من الإهانات والمقذوفات.
وتوفي الرجل البيروفي في المستشفى متأثراً بإصابة تعرض لها في الكبد.
ودان رئيس بلدية جنوى جيوفاني توتي الخطوة "المجنونة". وكتب على تويتر "لا يمكن لأي احتفالات أو ضوضاء أو أي موقف آخر أن يبرر رد الفعل هذا".