: آخر تحديث
الطاقة والعلاقات الثنائية والشرق الأوسط على الأجندة

بوتين يحادث محمد بن زايد في بطرسبرغ

28
27
31

إيلاف من لندن: أكد الرئيس الروسي أن بلاده ودولة الإمارات تعملان بشكل نشط في إطار "أوبك+" من أجل تحقيق استقرار في أسواق الطاقة العالمية، وأن تحركات المجموعة ليست موجهة ضد أي طرف.
وأجرى فلاديمير بوتين، محادثات، اليوم الثلاثاء، مع رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في مدينة سان بطرسبورغ، مشيداً بدور الإمارات في الجهود لتسوية الأزمات في مختلف أنحاء العالم.
وشكر الرئيس الروسي، نظيره الإماراتي على جهود الوساطة في حل القضايا الإنسانية، وقال إن العلاقات مع الإمارات تتطور بنجاح وهي عامل مهم للاستقرار في المنطقة.
وقال بوتين للشيخ محمد بن زايد: أنا على دراية بقلقكم بشأن التطورات حول محطة زابوروجيه النووية وسأخبركم بالتفصيل عن الموضوع.

الشرق الأوسط
وأكد الرئيس الروسي على أهمية بحث قضايا الشرق الأوسط وتلك المتعلقة بالوضع في سوريا مع رئيس الإمارات.
من جانبه، أشار الرئيس الإماراتي إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين في السنوات الأخيرة رغم ظروف جائحة كوفيد-19، وتزايد عدد السياح الروس الذين يزورون الإمارات.
ولفت إلى أن هناك 4000 شركة روسية تعمل في الإمارات، معرباً عن أمله في مضاعفة مؤشرات التعاون بين البلدين في السنوات المقبلة.

السلام والاستقرار
في وقت سابق أعلنت الخارجية الإماراتية أن زيارة الشيخ محمد لروسيا تتم في إطار نية الإمارات للإسهام بقسطها في إحلال السلام والاستقرار في العالم والمنطقة و"تطوير الاتصالات مع جميع الأطراف المعنية بالنزاع الأوكراني والمساعدة في البحث عن حلول سياسية فعالة".
وجاء في بيان صدر عن الخارجية، اليوم الثلاثاء، أن هذه الزيارة تهدف أيضا إلى تعزيز التعاون المثمر مع الزعماء الإقليميين والدوليين وتطوير الاتصالات مع جميع الأطراف المعنية بالنزاع الأوكراني والمساعدة في البحث عن حلول سياسية فعالة.
وأضاف البيان أن المحادثات الثنائية التي سيجريها رئيس الإمارات في روسيا ستتناول آخر المستجدات في الوضع وهي تعقد بهدف تحقيق نتائج فعالة ومنع التصعيد العسكري والخسائر البشرية اللاحقة وتحقيق تسوية سياسية من أجل إحلال السلام والأمن في العالم.

بيان السفارة الاماراتية
وإذ ذاك، أصدرت سفارة الإمارات في موسكو بيانا أكدت فيه أن زيارة الرئيس محمد بن زايد إلى روسيا الاتحادية "تأتي ضمن علاقات الصداقة الوطيدة التي تربط دولة الإمارات وروسيا الاتحادية".
وأشارت السفارة إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين وصلت إلى قمتها بعد الإعلان عن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في يونيو 2018 خلال زيارة رئيس الدولة الى روسيا وزيارة الرئيس بوتين الى الدولة في 2019.
وأكد بيان السفارة  أن "دولة الإمارات تؤمن بأهمية التواصل والحوار كضرورة لتعزيز وتطوير علاقات إيجابية تخدم مصالحها الوطنية، وفي هذا السياق فإن زيارة الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة الى روسيا الاتحادية بهدف تعزيز قنوات التواصل مع الدول الصديقة".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار