: آخر تحديث
حملة القمع مستمرة.. والمحتجون يتحدون الملالي

خمسون قتيلًا على الأقل في احتجاجات شعارها "الموت للخامنئي"

65
63
62

باريس: أكدت منظمة غير حكومية الجمعة مقتل ما لا يقل عن 50 شخصا في حملة تشنها قوات الأمن الإيرانية لقمع الاحتجاجات التي اندلعت بعد وفاة الشابة مهسا أميني أثناء توقيفها لدى شرطة الأخلاق.

وقالت منظمة "هيومن رايتس إيران" غير الحكومية ومقرها في أوسلو، إن ارتفاع الحصيلة جاء بعد مقتل ستة أشخاص بنيران قوات الأمن في بلدة ريزفانشهر في محافظة غيلان (شمال) مساء الخميس، مع تسجيل وفيات أخرى في بابل وآمل (شمال).

وأضافت أن الاحتجاجات شملت حوالى 80 مدينة منذ بدء التظاهرات قبل أسبوع.

كذلك، أشارت منظمات حقوقية إلى سقوط قتلى في محافظة كردستان (شمال) التي تنحدر منها أميني.

وصرح مدير "هيومن رايتس إيران" محمود أميري مقدم لوكالة فرانس برس أن "ما لا يقل عن 50 شخصا قتلوا حتى الآن وما زال الناس يحتجون من أجل حقوقهم الأساسية وكرامتهم".

وأضاف أن "المجتمع الدولي يجب أن يقف إلى جانب الشعب الإيراني في مواجهة أحد أكثر الأنظمة قمعية".

ولا تزال الحصيلة الرسمية لضحايا الصدامات تبلغ 17 قتيلا بينهم خمسة من أفراد الأمن.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار